الكمامات الطبية بجودة عالية يتم تسويقها بأثمنة جد مناسبة،فما هي غاية توزيعها من طرف جمعية"كبيرة"؟؟؟

شيد ميديا : خليل ابو فدوى

حضرنا في العديد من المبادرات الجمعوية، تم خلالها توزيع عشرات الدراجات الهوائية لأبناء العالم القروي الفقراء،للتنقل عبرها اتجاه المؤسسات التعليمية. وجمعيات أخرى وزعت عشرات الحواسيب ذات الجودة العالية على المتفوقين من التلاميذ...وجمعيات أقنعت العديد من الأطباء الكبار للقيام بحملات طبية وازنة، منها  القيام بعمليات جراحيةتخص العيون ومئات الفحوصات بالمجان وتوزيع الأدوية ....اليوم بمدينة بنسليمان، حضرت جمعية ذات نفوذ كبير، لتوزع بعض الكمامات، و"لاكنول".... وذلك على مرأى عامل الإقليم  الذي تم إحراجه بالتأكيد ، وهو الذي لو تكلف بهذا الموضوع لأبهر هذه الجمعية، لكون مبادراته الخيرية السابقة شملت المئات من المحتاجين والفقراء، وأعطى الدليل في  في إنجاح العمل الإحساني  في مناسبات عديدة...نحن في بنسليمان نشكو من جمود العمل الجمعوي، هذا أمر مسلم، و"التقليد" على المسؤول السابق الذي زرع طفيليات تبحث فقط عن الدعم المادي. وإن وجود عينات عديدة لا تهتم إلا  بالدعم، لكن، ماقامت به هذه الجمعية شكل لكل الحاضرين حالة إحباط كبيرة...ومدينة بنسليمان لها أبناؤها في مناصب وازنة، واثنين منهما بإمكانهما إنجاح عشرات المبادرات الخيرية والتوعوية في مجالات متعددة، لكن، لا أحد بادر إلى مد جسر التواصل مع هذه الكفآت لكامل الأسف....وتظل مدينة بنسليمان يعتبرها البعض بعيدة عن ركب التنمية...وجب تحسيس هذه النمادج، أن لهذه المدينة أبناءها الوازنين في مجالاتمتعددة  ووجب تقديرها، بدلا من "بهدلتها"، بمبادرات مخجلة..