من مستجدات الجمع العام لحسنية بنسليمان...انسحاب ثلاثة منخرطين محتجين على هذه الخروقات...

كرة القدم الوطنية ببعض الأندية تشكو من الإعاقة بسبب تسلط بعض المسيرين

شيد ميديا: خليل أبو فدوى

بالرغم من المنهجية الدقيقة التي رسمت للجمع العام لحسنية بنسليمان لكي يمر في هدوء تام ومن دون مشاكل وانتقادات، فعكس ذلك هو الذي أصبح مطروحا لدى كل محبي الفريق، الذين تأكدوا أن فريق الحسنية أصبح بمثابة "كرة" تتقاذفها الأرجل وفق مخططات مرسومة لها....فالجمع العام بالرغم من الأجواء التي تم تهييئها مسبقا، فإن ثلاثة منخرطين عبروا عن غضبهم من منهجية الوصاية التي يطبقها بعض المتحكمين في تسيير الفريق ....فكيف تتم المصادقة علي التقرير المالي والمنخرطون لم يتوصلوا بنسخة منه،وفق ماينص عليه قانون الجموع العامة؟!،  والأكثر من ذلك ، فالمكتب المسير ملزم بتسليم نسخة من التقرير المالي والأدبي لكل منخرط، قبل أسبوع على الأقل من تاريخ عقد الجمع العام.

من جهة أخرى، فممثل السلطة المحلية وممثل الشبيبة والرياضة ملزمان بأخذ نسخة من التقريرين الأدبي والمالي، وعلى عامل الإقليم ومندوبية الشبيبة والرياضة أن يستفسرا عن حضورهما اولا لأشغال الجمع العام أم أنهما تغيبا، وإن ثبت غيابهما،فالجمع العام غير قانوني؟. وإن "الخبر المفجع" الذي قد يصيب الرأي العام الرياضي بمدينة بنسليمان، يتشكل في مصاريف فريق حسنية بنسليمان خلال موسم رياضي واحد، فهي تجاوزت 300 مليون سنتيم وبكثير، والامر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أن مسؤولا وراء الستار له دين على فريق حسنية بنسليمان محدد في 40 مليون سنتيم...كيف تم ذلك، وبأي شكل، وفي أية متطلبات....هذه الأسئلة لسنا مؤهلين بالبحث عن أجوبة عنها،فهي من اختصاص قضاة المجلس الأعلى للحسابات.