المكتب المسير لحسنية بنسليمان يشطب على منخرطا (صحفي ) يتوفر على"العلبة السوداء للفريق"

شيد ميديا: خليل أبو فدوى

إن التسيير رياضي،ليس مهنة تعلم ولادرسا يدرس،وإنما هو كفاءة لاتأتي من فراغ، لابد لها من المستوى الدراسي، والإلمام بالقوانين الرياضية وفصولها، وبالنجاح في العلاقات مع كل المتدخلين، وبزاد وفير من الأخلاق الحسنة...وإن غاب عنصر من هذه العناصر "تريب الحفلة". وهذا ماحدث بالذات بفريق حسنية بنسليمان، حيث تغيب مجموعة من المقومات التي جعلت المكتب المسير الحالي يسقط في متاهات خطيرة بعيدة عن تطبيق القانون. وإذا فتحنا ملف المنخرطين فتلك واجهة يجب أن تصل إلى جناب قضاة متمرسين للفصل في مجموعة من الإنزلاقات والخروقات. ومن دون أن نفتح هذا الملف حاليا نكتفي بالحرب التي أشعلها المكتب المسير لحسنية بنسليمان تحت اقدامه، وهو يقدم على التشطيب على صحفي، له الصفة القانونية كمنخرط للفريق، وله دور كبير في سعيه لإصلاح مجموعة من الإنزلاقات، لكن إلمام الصحفي بكل تفاصيل الإختلالات جعل مسيرو الحسنية يتضايقون من تواجده، ففكروا في "حيلة" لإبعاده، وتجلت في التشطيب عليه، لكن،تناسوا أن للتشطيب على منخرط شروط وقوانين ومعايير...والأكثر من ذلك،كيف يتم التشطيب على منخرط (صحفي) وهو يتوفر علي العلبة السوداء لاسرار خطيرة مرتبطة بتسيير الحسنية، منها الحسابات البنكية ، وأسماء مرتبطة بها و.و.و.إنها بداية دخان لنار مشتعلة....