عمر بلافريج
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
في خرجة إعلامية لعمر بلافريج البرلماني عن حزب الإشتراكي الموحد، أكد خلالها أنه سيضع حدا لكل أنشطته السياسية وسيتفرغ للإهتمام بحياته الشخصية وذلك مباشرة بعد إنتهاء الولاية الحالية.وإن هذه الخرجة الإعلامية عرفت مجموعة من ردود الفعل من طرف المهتمين بالشأن السياسي، فهناك من يرى أن ذلك مرده إلى غياب الإنسجام المسجل بين بلافريج وأمينة حزب اليسار الإشتراكي الموحد، بحيث أن حدة الخلاف حول مجموعة من المواقف والقرارات التنظيمية عرفت توترات شديدة،وتبادل مجموعة من الإنتقادات القوية. وهناك جهة أخرى رأت في قرار عمر بلافريج توجه شخصي قرر اتخاذه من خلال التجربة الحالية المرتبطة بالعمل الإنتخابي والسياسي والذي أخذت من وقته الشيء الكثير وأبعدته عن إنجاز مجموعة من المتطلبات المرتبطة بمصالحه الشخصية. وبين المعطيات الأولى والثانية،ماهو القرار الحاسم الذي سيحسم فيه عمر بلافريج في نهاية المطاف؟