قبل انتخاب رئيسها الجديد..الهيئة الوطنية للعدول تعيش خلافات وتبادل الإتهامات

عدول المغرب خلال واحدة من وقفاتهم الإحتجاجية بسبب عدم تحقيق العديد من مطالبهم

شيد ميديا: خليل أبو فدوى

سبق لعدول المغرب أن انتخبوا ممثليهم على المستوى الجهوي، وذلك خلال شهر أكتوبر 2020، وإنهم الآن يستعدون لانتخاب مكتب جديد على المستوى الوطني والمتشكل في الهيئة الوطنية للعدول، هذه الهيئة التي  كان بوشعيب الفضلاوي (البيضاء) انتخب رئيسا لها. لكن المثير في الظروف الحالية، أن الأجواء التي تسبق انتخاب المكتب الوطني الجديد تتسم بالتشنج وبتبادل مجموعة من الإتهامات، البعض منها تم توجيهها للمكتب الوطني الحالي. ومن جملة هذه الإتهامات محاباة حزب العدالة والتنمية، ومنحه فرصة دعم الهيئة الوطنية للعدول، خاصة وأن شقيق سعد الدين العثماني رئيس الحكومة هو الذي يرأس المكتب الجهوي لأكادير، ودافع في العديد من اللقاءات عن الحكومة الحالية مشيرا إلى رغبتها الأكيدة في تحقيق مطالب العدول .

وفي تصريح إعلامي لرئيس الهيئة الوطنية للعدول، نفى ذلك، مؤكدا أن فتح الحوار مع أي وزارة ليس معناه مولاة ودعم الوزير الذي يتحمل مسؤوليتها. من جهة أخرى، تم توجيه مجموعة من الإنتقادات للتجربة الحالية لهيئة العدول، من طرف أسماء من جسم العدول، معتبرة أن المكتب الحالي عجز عن تحقيق مجموعة من المطالب التي طالما طمح عدول المغرب إلى تحقيقها. ومن جملة هذه المطالب، الإستفادة من نظام التقاعد، والرفع من قيمة التعويضات عن الخدمات، وأن تكون التغطية الصحية شاملة وليست مقيدة بشروط معينة.