سمير اليزيدي عامل بنسليمان
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
لانخجل من التأكيد على مجموعة من السلوكات غير السليمة التي عانى منها مختلف المسثمربن بإقليم بنسليمان في الفترة التي لم يكن فيها سمير اليزيدي يتحمل مسؤولية تدبير شؤون عمالة بنسليمان، وهناك مستثمرون أكدوا ذلك من دون خجل. وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد،بل أن مجموعة من المستثمربن الكبار انتابهم الغضب وحولوا وجهتهم لمدن أخرى.
وارتباطا بنفس الموضوع فالمسؤولة السابقة عن قسم التعمير بإقليم بنسليمان، كانت ذات كفاءة مهنية وأخلاقية كبيرة، لكن تمت محاصرتها بالتعليمات ومجموعة من الضغوطات، وفضلت تقديم استقالتها، لكن، رغبة في الإستفادة من خبرتها تمت الموافقة على انتقالها، لتستقيل فيما بعد.
هذا غيض من فيص، وماخفي كان أعظم. اليوم، تفاجأ سمير اليزيدي لمجموعة من الحقائق،ومكتبه يتحول قبلة لمجموعة من المشتكين....وهذا الواقع منحه استراتيجية عمل جديدة، وتتجلى في إعطاء التعليمات لكل المرتبطين بقطاع التعمير أن يشتغلوا بشفافية ووضوح، وتبسيط المساطر في وجه المسثمرين اعتمادا بالتأكيد على كل المقررات القانونية. نعم هناك إدارة أخرى موازية مع قسم التعمير وتشكل الدعامة الأساسية لإنجاح الإستثمار (الوكالة الحضرية)، وفي هذا السياق، لم يتردد عامل إقليم بنسليمان في الدعوة للحرص علي تفادي الإنزلاقات والمساهمج في دعم الإسثتمار والمسثمرين من تعقيدات ومن شروط تعجيزية. إن ملف التعمير بإقليم بنسليمان يحتوي على حقائق مثيرة، وعلى مجموعة من الممارسات التي حان الوقت لتجاوزها والقطع معها بشكل نهائي. ولانخجل بأن نؤكد أن اسماء عديدة استفادت الشيء الكثير من قطاع التعمير،ومنهم بالخصوص عمال الإقليم السابقون. إن مبادرة العامل سمير اليزيدي اتجاه إبعاد "القيل والقال" عن الإستثمار وشؤون التعمير تستحق الإشادة والتقدير،وعلى الجميع أن ينخرط في هذا التوجه السليم.