شيد ميديا: خليل أبو فدوى
كيف يمكن الحد من انتشار وباء كورونا، ونحن لا نساهم في الحد من انتشاره؟ كيف لايفكر المصاب في صحة المعافى؟ هذا هو الآشكال الذي نعاني منه اليوم في ظل جائحة كورونا، هذه الجائحة التي أصابت الحياة العامة بتحولات سلبية كبيرة، وكان لها تأثير كبير على الجانب الإقتصادي والصحي والإجتماعي....فمن النقط المثيرة حاليا والمرتبطة بوباء كورونا، تنقل نسبة كبيرة من المصابين بوباء كورونا عبر سيارات الأجرة، سواء الصغيرة أو الكبيرة ،وذلك لقضاء مجموعة من اغراضهم الشخصية،غير آبهين بنا يشكله تنقلهم هذا من خطر على باقي الركاب،خاصة وأن وباء كورونا تتشكل خطورته الكبيرة في سرعة الإنتشار. إن الأمر يقتضي من المصابين بوباء كورونا الإحتكام لضميرهم، وتجنب التنقل عبر وسائل النقل العمومية وذلك حفاظا على سلامة باقي المواطنين، ولغاية الحرص على الحد من المزيد من انتشار من هذا الوباء الفتاك الذي أرهق نسبة كبيرة من الأوراق ، وسجل أرقاما ذات نسب مخيفة بشكل يومي،جعلت مختلف المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة لم يعد بمقدورها إيجاد سرير لكل الذين يجتازون مراحل صحية صعبة بسبب هذا الوباء. فهل من صحوة ضمير هؤلاء؟