ارتبط محمد لمباركي بجماعة مليلة لسنوات عديدة
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
بالأمس القريب فقدت قبائل لمذاكرة الحاج امحمد الرشادي، وكان اول المعزين فيه محمد لمباركي وبكى عليه بحرقة وهو يقول أمام الملا"'نعم كان الرشادي خصمي السياسي ،لكن كان همنا الدفاع عن مصالح لمذاكرة وإقليم بنسليمان،لكن بوفاته سأشعر بوحدانية الدفاع عن قبيلتي".
اليوم ،تفقد قبائل لمذاكرة محمد لمباركي، الذي يعتبر ركيزة أساسية في الهرم العام لهذه القبيلة العريقة، رجل دائم الحضور في كل المناسبات الرسمية والخاصة، لم يبخل عن الدفاع عن مصلحة مليلة وضواحيها، يتسم بعدم التفوه بالكلام الغير الموزون... بوفاة محمد لمباركي تفقد مناطق لمذاكرة إبنا لايعوض، وركيزة من طينة خاصة...وفاة محمد لمباركي خلفت الأسى والأسف في نفوس ساكنة إقليم بنسليمان.
والجميل المثالي أن أنصار الرشادي أذرفوا الدموع بعد سماعهم وفاة لمباركي، وهم يقولون:" نعم كنا نختلف معه،لكن لم نكن نتوقع أن يخطفه الموت من وسطنا، إن وفاته ألمتنا بحرقة، لكونه واحد من أبناء قبيلتنا والذي لاينكر أي أحد وزنه وقيمته". محمد لمباركي رافقته المحن في حياته،وبالرغم من إمكانياته المادية المتوفرة، عاش صراعات الإنتخابات وويلاتها، وشرب من بحرها المتعفن الشيء الكثير، وبالرغم من ذلك،ظل صامدا وطموحا وكله عزيمة بتجاوز العقبات،لكن ، كان وباء كورونا ضربة موجعة غير متوقعة، قضت على حياته من دون استئذان أي أحد.
رحم الله الحاج محمد لمباركي، وأسكنه فسيح الجنان. وكل العزاء لأسرته الصغيرة وكل معارفه وساكنة لمذاكرة بشكل خاص. إنا لله وإنا إليه راجعون. وعزاؤنا جميعا في وفاة هذا الإسم الوازن في قوله تعالى:' وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا،إنا لله وإنا إليه راجعون". صدق الله العظيم.