بعد وعكة صحية ألزمته أخذ قسط من الراحة...سعيد الزايدي يستأنف نشاطه الإعتيادي


سعيد الزايدي منشرح لما تم إنجازه بجماعة الشراط

شيد ميديا: خليل أبو فدوى

إن الأمر لم يكن مرتبطا بوباء كورونا،ولكن، بسبب تسمم غذائي وجد سعيد الزايدي نفسه مجبرا على إجراء مجموعة من التحاليل انتهت بالخلود للراحة لبضعة أيام مع تتبع برنامج استشفائي. وإن هذا الغياب الإضطراري فرض على رئيس جماعة الشراط تأجيل بعض النقط التي كانت مسطرة في برنامج عمله، منها إجراءات تهم مجموعة من المشاريع...اليوم، يعود سعيد الزايدي لاستئناف نشاطه ،بعد التعافي من الوعكة الصحية  التي ألمت به. ويذكر أن جماعة الشراط تميزت في الولاية الحالية بإتمام مجموعة من المشاريع التنموية التي كانت مسطرة في نهاية الولاية السابقة. مع تنزيل مشاريع تنموية جديدة على أرض واقع تراب جماعة الشراط، ومنها بشكل خاص السوق النموذجي المتوفر على مجزرة بمواصفات عصرية ومطاعم ومقاهي ومحلات تجارية...يضاف لذلك، مسجد بهندسة جد متطورة ومرافق تستجيب لمطالب المصلين وكل المرتبطين بذات المسجد(الإمام،المؤدنين، حراس...). ومن ضمن المشاريع الأخرى التي هي بصدد رؤية النور، مشاريع سكنية تهم ساكني الأحياء القصديرية،هذا المشروع الذي تطلب اجتهادات كبيرة، ومراحل متعددة، ساهم في إنجاحها مسؤولون إقليميون ومركزيون،منهم مجموعة من الوزراء، وذلك بإشراف مباشر من جماعة الشراط. ويبقى مشروع "كورونيش الشراط"، من المشاريع السياحية الكبرى التي سترى النور قريبا...إلا أن مشروع المنطقة الصناعية يبقى هو المشروع التنموي الهام الذي سيشكل تحولا كبيرا بجماعة الشراط، وذلك على مستوى تنمية المنطقة وتشغيل اليد العاملة والتي ستمنح فيها الأولوية لأبناء نفس الجماعة وبوزنيقة وإقليم بنسليمان. وفي خلاصة خاطفة، يمكن التأكيد أن الإجتهادات التي بذلتها كل مكونات جماعة الشراط أثمرت مشاريع كبرى لايسع كل شرائح أبناء هذه الجماعة إلا الإفتخار بها.