مصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاء سطات
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
يسود غضب كبير في أوساط مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية،وذلك بسبب مايرونه بالتوزيع غير العادل في شأن الطرق المعبدة التي كانت بتمويل من مجلس جهة الدارالبيضاء سطات. واعتبر هؤلاء الرؤساء أن منطق الحزبية كان حاضرا في هذا التوزيع، والذي منح كل الأولوية للمقربين من مسؤولين نافذين بمجلس الجهة.
وحمل هؤلاء الرؤساء القسط الأوفر من المسؤولية للميلودي بنشلحة الذي يمثل إقليم بنسليمان بالجهة، والذي كان سخيا مع الجماعة التي يرأسها(جماعة أولاد يحيى لوطا) والتي استفادت من عشرات الكيلومترات المعبدة، وبالتالي توفق بنشلحة في خدمة منطقته من دون التفكير في الخصاص الكبير الذي تعاني منه العديد من الجماعات الترابية بنفس الإقليم، والتي يعاني سكانها بالعالم القروي من صعوبة المسالك والعزلة.
وفي هذا السياق تحدث لنا واحد من رؤساء الجماعات الغاضبين قائلا :" إن احتجاج رؤساء الجماعات الترابية بإقليم بنسليمان منبثق من المصلحة العامة، بحيث أن ماهو محقق خلال الولاية الحالية على أرض الواقع بخصوص المشاريع المرتبطة بالطرق الممولة من طرف الجهة يؤكد وجود الزبونية والمحسوبية،ومن قال العكس،نحن مستعدون لتشكيل لجنة والخروج لعين المكان بكل مناطق الإقليم، وذلك لكي يتأكد الجميع من سعي جهات منتخبة لخدمة بعضها البعض، وهذا سلوك غير سليم، ولايخدم التنمية الشمولية للإقليم".