مقر جماعة سيدي بطاش
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إذا كانت الجماعة الترابية لسيدي بطاش لها معاناة اقتصادية وتنموية متعددة الأوجه، فإن الحظ يبتسم لساكنتها منذ انطلاق جائحة كورونا،بحيث أنها حاليا هي الجماعة الترابية الوحيدة من بين كل جماعات إقليم بنسليمان التي لم تسجل بها أية حالة،مع العلم أن بنيتها التحية على واجهة كل المرافق العمومية لاتبعث على الإطمئنان، بما في ذلك ما يرتبط بالقطاع الصحي الذي يشكل للساكنة محنا حقيقية،في غياب مركز صحي بالمعنى الفعلي، بحيث، أن غياب التجهيزات الطبية اللازمة والعنصر الطبي البشري الوافر يشكلان إشكالا مستمرا لساكنة المنطقة.
وبالرجوع للإحصائيات الرسمية بإقليم بنسليمان على واجهة المصابين بوباء كورونا منذ بداية جائحة كورونا،فإنه وإلى حدود يوم الجمعة 16 أكتوبر2020 تم تسجيل 631 حالة. النسبة الكبرى منها سجلت بمدينة بوزنيقة بمجموع 279 حالة،متبوعا بمدينة بنسليمان بمجموع 216 حالة.وتأتي جماعة بالمركز الثالث بمجموع عين تيزغة، فيما تم تسجيل 36 حالة بالجماعة الترابية لعين تيزغة.
وتأتي الجماعة الترابية لفضالات بمجموع 17 حالة.أما باقي الجماعات فلم تعرف تسجيل إلا حالة أو حالتين، باستثناء جماعة سيدي بطاش التي لازال الصفر مراوحا مكانه. تجدر الإشارة أن عدد الوفيات التي تمت بسبب وباء كورونا بإقليم بنسليمان بلغت سبع حالات.