الرأي العام بالمحمدية يتساءل عن الهدف الأساسي من إصرار الأغلبية على عدم عقد دورة أكتوبر

منذ تحمل العدالة والتنمية مسؤولية تسيير بلدية المحمدية والصراعات السياسية مشتعلة

شيد ميديا: خليل أبوفدوى

للمرة الثانية يتم تأجيل دورة أكتوبر لبلدية المحمدية، وإذا كانت المحطة الأولى من نفس الدورة لم يحضر أشغالها إلا 14 مستشارا من أصل 47 مستشارا، فإنه في التاريخ الثاني المحدد لنفس الدورة لم يحضر إلا ستة مستشارين. وخلال المحطتين معا يتضح أن النصاب القانوني غير مكتمل وهو ماحذا بإيمان صابر (العدالة والتنمية) إلى إعلانها عن رفع الجلسة وتأجيلها في نسختين. وتبعا لموقف الأغلبية فإن الرأي العام بمدينة المدينة يتساءل عن الغاية الحقيقية من مقاطعة الأغلبية لدورة أكتوبر،فهل هو تصفية حسابات مع رئيسة البلدية، أم هي عرقلة مباشرة للتنمية بمدينة المحمدية، هذه التنمية التي تعاني منذ مدة من محن متعددة شملت كل القطاعات. خاصة بعد إشراف حزب العدالة والتنمية على تسيير شؤون البلدية. ومنذ تحمله المسؤولية (البيجيدي) اشتعلت الصراعات السياسية بشكل غير مسبوق، ولم يعد المستشارون الجماعيون باختلاف أطيافهم السياسية مهتمون إلا بالتطاحنات . وشهدت مجموعة من المحطات بذات البلدية اجواء مشحونة، وكانت أبرز محطة تلك التي تعرض خلال محمد العطواني لإعتداء جسدي أصيب خلال بكسر برجله. بشكل كبير، فالأجواء العامة ببلدية المحمدية لاتوحي بالإطمئنان ولاتسمح بأي حال من الأحوال في تحقيق مكتسبات تخدم تنمية المدينة.