سعيد الزايدي رئيس جماعة الشراط
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في سياق الحديث عن الحرب الإعلامية التي كان يشنها موقع "رصد الشراط" صوب شخص سعيد الزايدي وجماعة الشراط التي يرأسها". تم تسجيل مجموعة من التطورات في هذا الموضوع، وهكذا اتصلنا بسعيد الزايدي الذي تحدث لنا قائلا:" كنت دوما أتساءل، ماهي أهداف هذا العديد المهول من الأشخاص الذين كانوا يختبئون وراء موقع غير مرخص له وغير قانوني، من أجل مهاجمتي والعمل على إطلاق العنان للسب والقذف والإنتقادات الجارحة وتضليل الرأي العام...وكنا دوما نلتزم بالرد القانوني عبر الصحافة النزيهة، من خلال إبراز مجهوداتنا والمشاريع التي عرفتها منطقة الشراط، وذلك بالحجة والدليل، وبالإثباتات ،من خلال الوثائق الرسمية التي توثق لكل مشروع.
لكن، تبين لنا، أن هناك أشخاص لهم مساعي غير سليمة ولهم أهداف المس بسمعة المجلس الحالي وتبخيس مجهوداته وتضحياته.وأمام افتضاح أمر هؤلاء،تأكد لنا أن هناك أكثر من عشرين فردا يكتبون بهذا الموقع، وكتاباتهم كما أشرت لذلك كلها سب وقذف...ولست الوحيد المتضرر من هذا السلوك،بل هناك أكثر من 30 شخصا، تعرضوا للسب والقذف، وإنهم حاليا بصدد استحضار كل المعطيات من أجل تضنمينها للشكايات التي ستوضع أمام أنظار وكيل جلالة الملك،وذلك لعميق البحث في هذا الملف والذي له بالتأكيد خيوط متشابكة". وفي ختام حديثة لنا،تساءل سعيد الزايدي ،طارحا مجموعة من الأسئلة: من يحرك هذا الوقع ؟ ومن يتزعم هذا الطابور من الأشخاص الذين أساؤوا لنا بشكل تضررنا منه بشكل كبير؟ وهل الذين قاموا بهذه التجاوزات كانوا على دراية بأن عملهم هذا يتم خارج الضوابط القانونية ؟