عبدالرحيم مصلح
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
عبد الرحيم مصلح هو واحد من أبناء منطقة اولاد يحيى لوطا، وبالضبط من دوار الرحاحلة، ازاداد بالمنطقة من أبوين ينحدران من نفس المنطقة أبا عن جد. منذ طفولته هاجر للمدينة وارتبط بالتجارة، حيث كان اهتمامه منصبا على المنتوجات البحرية، وتمكن من الإستفادة من خبراء مرتبطين بالبحر والموانىء. وفي لحظة من عمره ارتبط بتجارة الأسماك،وانطلق من رأس مال بسيط،ليصبح بعد عقد من الزمن واحدا من كبار تجار الأسماك على الصعيد الوطني، حيث أحدث شركات متطورة، تتوفر على تجهيزات عصرية وعنصر بشري متمرس. وأصبحت هذه الشركات مهتمة بتوزيع أجود الأسماك على مجموعة كبيرة من مصالح الدولة والقطاع الخاص ،وذلك وفق مساطر قانونية مرتبطة بجانب التموين. وفي الوقت الذي أصبح فيه عبدالرحيم مصلح يحمل صفة المستثمر بالمواصفات الفعلية ارتأى الإستثمار بمنطقة والديه واجداده بتراب الرحاحلة بجماعة أولاد يحيى لوطا. لكن، لم السند المفروض أن يتم من قبل المشرفين على تسيير الجماعة،وبشكل خاص الرئيس ونائبه الأول. فاصبح يستشعر منهما الإعتراض على الترخيص لكل المصالح المرتبطة بالضيعة التي خصص لها مبالغ مالية هامة. وآخر المشاكل التي يعاني منها مع المسؤولين المذكوزين رفض الترخيص له بإدخال الماء لضيعته بالرغم من سلكه كل المساطر القانونية واداء واجبات الربط الفردي. وبهذا،فإن عبد الرحيم مصلح يؤكد قائلا:' إنني استثمر بالمنطقة التي أنتمي إليها وأعتز بها ، ولست معنيا بالإنتخابات كما يعتقد البعض، لكن همي الأساسي هو المساهمة في تنمية منطقتي وتشغيل مجموعة من ابنائها،لكنني أجد عراقيل كبيرة من طرف رئيس الجماعة ونائبه الأول، في الوقت الذي تحولت فيه هذه الجماعة لمدينة غير مهيكلة بسبب تواجد عشرات المساكن الفخمة بتشجيع من مسؤولي الجماعة،وإنني لست ضد هذا التوجه،لكنني أتساءل: لماذا يتم يتم تشجيع البعض ومحاربة ابناء المنطقة بالخصوص؟ وتبعا لهذا الحيف،فإنني سأسلك كل المساطر القانونية وذلك لضمان حقوقي المشروعة".