بنسليمان..جماعة أولاد يحيى لوطا تفتح بابها لمستثمر مشبوه في معاملاته و قضايا النصب والإحتيال تطارده.!!!
مقر جماعة أولاد يحيى لوطا
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في الوقت الذي فتحت فيه جماعة أولاد يحيى لوطا لعشرات المستثمرين والراغبين في بناء مساكن عصرية وهم وافدون من مختلف المدن، اعتبرت ساكنة المدينة أن ذلك يندرج في السعي لتنمية المنطقة والرفع من صورتها العامة.
وبالرغم من المبالغة في منح التراخيص لساكنة المدن بالإستقرار بتراب الجماعة لم يشكل ذلك أي ضرر يمكن انتقاده.. لكن الذي أثار الإنتباه مؤخرا هو عودة مستثمر مشبوه في علاقاته للتعامل مع مكونات الجماعة، وذلك بعدما اختفى عن الأنظار لعدة شهور، لكون ابنه كان معتقلا بتهم النصب والإحتيال على مجموعة من الفلاحين (منطقة لفضالات) الذين اشترى منهم مساحات هامة من الأراضي ومنحهم "كمبيالات" بدون رصيد مالي. وكان والده هو الآخر متابعا في نفس القضية بتهمة التواطؤ مع ابنه...اليوم، يسعى هذا الرجل الذي يدعي الإستثمار إلى تحسين صورته بالمنطقة وهو يقترب من مسؤولي جماعة أولاد يحيى لوطا ويعدهم بمجموعة من الإصلاحات بالمنطقة.. ..والكل يتساءل عن دواعي فتح تعامل مسؤولي الجماعة مع هذا الشخص الذي أصبحت ساكنة المنطقة بأكملها محتاطة منه، وهو يتحرك باحتياط كبير مخافة محاصرته من الجهات التي لازالت تطالب بحقوقها المالية ،مقابل الأراضي التي باعتها له؟