سعيد الزايدي رئيس جماعة الشراط
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لست من طينة المادحين، ولا من فصيل "الطبالة والغياطة"، لكي أرمي رئيس جماعة الشراط بالورود بشكل غير مستحق، ولكن من باب الإنصاف الإعلامي، لاحظت وجود حملة تنبعث منها رائحة العداء والحسد والأهداف الإنتخابية، وهذه أمور تسرد بشكل مفعم بالمغالطات، ومن يحملون لافتتها تناسوا أن جماعة الشراط كانت بالأمس أرض فلاحية، وفضاء لمجموعة من"الداليات"، لكن، بفضل اجتهادات المرحوم احمد الزايدي منح لساكنة هذه الجماعة كل ماكانت تطمح إليه،انطلاقا من بناية جماعة ذات تميز كبير، وآليات في خدمة مصالح الساكنة وكهرباء وماء صالح للشرب ونقل مدرسي وتجزءات سكنية ...ليأتي عهد نجله سعيد الزايدي الذي استمر على نفس الطريق التنموية ،من خلال إنجاز مجزرة عصرية وسوق نموذجي بمرافق متطورة، وتجزئة جماعية ستساهم في رسم المركز الحضاري لمنطقة الشراط...نعم، كانت ساكنة دواري الواد والصخر تنتظر تنفيذ مطلبها بإيجاد حل سكني عصري، وبالفعل أخذ هذا الملف كل مساره الإداري السليم وعبر مختلف القنوات الرسمية وعلى أعلى مستوى، انطلاقا من وزارة الداخلية ووزارة الإسكان ووزارة المالية،من دون التقليل من مجهودات عمالة بنسليمان والوكالة الحضرية ومختلف المصالح الخارجية.. الملف يعرف حاليا استكمال كل خطواته، ومن قال العكس،فهو يتكلم بلغة الحسد المقيت....من هنا يتضح،أن من يقلل من مستوى تنمية جماعة الشراط،له أهداف انتخابية محضة، وله غاية الإستفادة من خيرات هذه الجماعة بشكل غير مشروع...إن اللعبة انكشفت، لكن، القافلة تسير....