هل اللاعب الحدادي هو ماينقص المنتخب الوطني لتحقيق الإشعاع الكروي المأمول؟

اللاعب الحدادي منتشيا بالفوز بكأس أوروبا رفقة اشبيلية الإسباني

 شيد ميديا: خليل أبوفدوى

من الأمثلة المغربية المعبرة" ماعمر عود واحد إيدير سربة". ذلك ماينطبق على اللاعب منير الحدادي الذي أصبح الكل يضعه في خانة اللاعب الذي يشكل المفتاح الذهبي للمنتخب الوطني. نعم،لا احد ينكر أن هذا اللاعب ذو الأصول المغربية والجنسية الإسبانية له مؤهلات كروية وتقنية عالية، وسيكون ربحا كبيرا للمنتخب الوطني. ولكن، لن يشكل اللاعب الحدادي إلا عنصرا واحدا من أحد عشر لاعبا من المفروض فيهم التوفر على الكفاءة الكروية والتقنية التي تؤهلهم لحمل قميص المنتخب الوطني. 

ومن دون ذلك، سيظل منتخبنا الوطني يعاني من تواضع إشعاعه الكروي الذي لازمه خلال العقدين الأخيرين من الزمن. 

وبشكل خاص منذ محطة مكسيكو 86 والذي تأهل خلاله للدور الثاني وبرز بصورة كروية جد مشرفة، ومنذ محطة كأس إفريقيا 1994 بتونس والتي خاض خلالها لقاء النهاية أمام المنتخب التونسي تحت إشراف المدرب الزاكي. 

اليوم،ليس الإشكال في الإعتماد على نجم أو نجمين من طينة الحدادي وأشرف حكيمي ومنير زياش وآخرون ،ولكن الإشكال، في كسب تشكيلة متجانسة ومنسجمة، ولها قوة ضاربة لنحقيق آمال الجماهير المغربية المتعطشة للفوز بالألقاب، وبشكل خاص لقب كأس إفريقيا الذي لنا كل المؤهلات للفوز به،ولكننا لم نعثر بعد على الطريق السليم الذي يمكننا من ذلك.