رائحة "الطبيخ " تصاعدت في هزيمة حسنية بنسليمان بميدانه أمام فريق الدريوش صاحب المركز الأخير

حسنية بنسليمان أيام مجدها وعزها

شيد ميديا: خليل أبوفدوى

لا حديث لشريحة الرياضيين بمدينة بنسليمان إلا عن الهزيمة"المشوهة" لفريق حسنية بنسليمان بميدانه امام فريق يحتل الرتبة الأخيرة ويسعى بكل الطرق للإنعتاق من النزول على بعد اربع دورات من نهاية البطولة. فلقاء حسنية بنسليمان أمام فريق الدريوش تصاعدت منه روائح  "الطبيخ"، واللاعبون اصبحوا يتحدثون  بالمقاهي عن نتيجة هذا اللقاء بشكل يطبعه الإستهزاء .

 والكل يتساءل عن المصداقية في تحمل مسؤولية تسيير فريق من قيمة حسنية بنسليمان الذي "تلات به ليام" تحت قبضة مسيريين يستفيدون منه بكل الطرق، انطلاقا من الدعم المالي الخيالي المقدم من بلدية بنسليمان ومن جهات داعمة أخرى. فأين هي مصداقية التسيير، ومصداقية الحرص علي التنافس الشريف؟ إن الأمر يتطلب فتح تحقيق من جامعة كرة القدم ومن مختلف الجهات المسؤولة.

 إن محبي فريق حسنية بنسليمان يستنكرون المآل الذي وصل إليه الفريق،الذي فقد هويته وفقد السمعة الرياضية الشريفة التي كانت تميزه في حقب تاريخية سابقة. إن فريق الحسنية نال من تضحيات سابقة لمسيرين، عملوا المستحيل لتحقيق إشعاعه،لكن اليوم أصبح بمثابة " أضحوكة" ولعبة يتم التسلي بها والإستفادة منها. للأسف الشديد.