شيد ميديا: خليل أبوفدوى
توجد منطقة "الكصعة" بمحيط مدينة بنسليمان وفي تخوم الحدود بين جماعة أولايحيى لوطا وتراب الجماعة الحضرية لبنسليمان. وبإمكان هذه المنطقة أن تصبح نموذجا تنمويا هاما، انطلاقا من إحداث مشاريع مختلفة، ولما لا إحداث وحداث صناعية بالمنطقة بشكل مهيكل ومنظم..لكن إشكال منطقة القصعة يعود لوجود سيدة اكتسبت نفوذها من بعض المنتخبين وأصبحوا يتسترون عن خروقاتها وهي تحول تراب القصعة لعشرات"البرراريك" والأكواخ وذلك بالمقابل المادي، وأصبحت صورة المنطقة مشوهة، بعدما تحولت "لفيلاج" من البناء العشوائي. إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد،بل تجاوزه إلى رغبة بعض المنتخبين في تحويل مشروع تعبيد طريق بتراب الكصعة لوجهةأخرى، وهذا كله للتستر عن ممارسات السيدة النافذة بالمنطقة والتستر عن عشرات الأكواخ المفرخة بالمنطقة.
وإن هذا الأمر أغضب مجموعة أخرى من سكان المنطقة بالضفة الأخرى، هذه الشريحةمن السكان لها ضيعات منظمة ومساكن عصرية وتساهم بمختلف الطرق في تنميةالمنطقة والرفع من وضعها العام، لكون وجود مساكن عصرية يرفع بالتأكيد من قيمةالعقار ويشجع على الإستثمار.إن منطقة" الكصعة".في حاجة لهيكلة جديدة، منها محوالمساكن العشوائية القصديرية وإيجاد حل لأصحابها ،وذلك لإعطاء صورة حضاريةللمنطقة ومنحها القيمة التي تسنحقها.