شيد ميديا: خليل أبوفدوى
أصبح مقلعا للأحجار بمنطقة أولاد يونس بعين تيزغة بإقليم بنسليمان محط صراع طاحن بين جناحين ، الجناح الأول يطالب بإغلاقه ومتسلح بمجموعة من المبررات، وجناح ثاني يرى بأن له كل الوثائق القانونية التي تسمح له بإعادة تشغيله.
وعملا بمصداقية العمل الصحفي النزيه، استمعنا للطرفين،لكي لانكون طرفا في النزاع.
وهكذا جالسنا مجموعة من ممثلي ساكنة دوار أولاد يونس والتي ترى بأن هذا المقلع لم يعد صالحا للإشتغال وهو مملوء بالمياه ويشكل خطرا على ساكنة المنطقة في غياب أي تسييج له.
وإنهم تقدموا بتعرض قانوني لدى كل المصالح المختصة يطالبون بإعادة فتحه وذلك منذ إغلاقه لعدة سنوات.
وأكد المتحدثون أن الموقعين عن التعرض فاق عددهم 200 توقيع.
من الجانب الآخر اتصلنا بالممثل القانوني للمقلع المذكور(ن.ع) والذي سالناه عن المسلك القانوني الذي يتبعه لإعادة فتح المقلع،فتحدث قائلا:" إن سبب توقيف المقلع عن الإشتغال هو بسبب نزاع أسري بيننا بعد وفاة أخينا، وإن هذا المقلع لم يكن في وقت من الاوقات مصدر خروقات أو مشاكل، وهناك من يسعى لمجاربتنا بهذه المنطقة لأسباب انتخابية، وإن تجديد الرخصة الذي نحن بصدد إنجازها يتم وفق المعايير القانونية السليمة".
من الجانب الآخر اتصلنا بالممثل القانوني للمقلع المذكور(ن.ع) والذي سالناه عن المسلك القانوني الذي يتبعه لإعادة فتح المقلع،فتحدث قائلا:" إن سبب توقيف المقلع عن الإشتغال هو بسبب نزاع أسري بيننا بعد وفاة أخينا، وإن هذا المقلع لم يكن في وقت من الاوقات مصدر خروقات أو مشاكل، وهناك من يسعى لمجاربتنا بهذه المنطقة لأسباب انتخابية، وإن تجديد الرخصة الذي نحن بصدد إنجازها يتم وفق المعايير القانونية السليمة".