الدخول المدرسي ببنسليمان...لماذا تم السكوت عن ظروفه ومختلف معطياته؟

مصطفى الجرموني المدير الإقليمي للتعليم ببنسليمان
شيد ميديا: خليل أبوفدوى

مباشرة بعد فترة وجيزة من مرحلة الدخول المدرسي اعتادت المديريات التعليمية بكل تراب المملكة إعطاء تقارير مفصلة عنه والتي تحيط بكل الأرقام والمشاكل والخصاص...وهناك من اعتاد تنظيم يوم دراسي خاص بالدخول المدرسي وذلك بإشراك كل المرتبطين بهذا القطاع، من أساتذة ومسؤولين على اختلاف مهامهم ، فضلا عن ممثلي جمعية آباء وأولياء التلاميذ ووممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية..نعم،هذه السنة نعيش حالة الإستثناء بسبب جائحة كورونا، ولكن هذا لايمنع من رصد كل معطيات الدخول المدرسي وبتقارير مطبوعة بالمصداقية وتتحدث عن الصورة الحقيقية للواقع التعليمي بكل منطقة..بالمديرية الإقليمية ببنسليمان، مر الدخول المدرسي في أجواء محفوفة بمجموعة من المشاكل المرتبطة بالتعيينات التي أغضبت العديد من رجال التعليم، والمرتبطة بواقع حال العديد من المؤسسات التعليمية التي تحتاج لإصلاحات ومرافق...وهناك بعض القرارات التي سادها الإرتجال كما هو شأن المدرسة المركزية لمليلة باعتبارها واحدة من المؤسسات التعليمية القديمة بالإقليم،لكن إعادة بنائها لم تتخذ له المعايير المضبوطة،بحيث، أن تلاميذ هذه المؤسسة يعيشون حالة من الإرتباك من جراء تدبر حلول ترقيعية...من جهة أخرى، فالأجواء ببناية مديرية التعليم يسودها التوتر، من جراء فتور الإنسجام بين مسؤولي مختلف أقسامها...والكل يتساءل عن دواعي عن التوتر،وهل للمدير الإقليمي يد في ذلك؟ وفي ظل هذه المعطيات التزمت مديرية التعليم السكوت عن أجواء الدخول المدرسي، ولم تخلق قنوات التواصل لإطلاع الرأي العام المحلي والإقليمي عن مختلف تفاصيله وأرقامة ومشاكله وكذا الإنجازات، فما هو المانع ياترى؟