بنسليمان... منزل الحاج الطيبي بتراب الزيايدة وسط خطة محكمة للسطو عليه بطرق احتيالية

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
الحاج الطيبي هو واحد من رجال المقاومة بإقليم بنسليمان، وواحد من الأعيان الوازنين الذين يشهد لهم التاريخ بمسار مشرف على واجهات متعددة،خاصة وأنه يعتبر أول برلماني بإقليم بنسليمان بعد حصول المغرب على استقلاله. فالحاج الطيبي، ساهم في المجال التنموي من ماله الخاص، وذلك بإصلاح المسالك الطرقية والمساهمة في بناء مؤسسات عمومية ومساجد... كان له منزلا بمنطقة لعثامنة بمواصفات عمرانية كبيرة مشيد على مساحة شاسعة.
ويضم مختلف المرافق الضرورية و التي تم بناؤها بشكل هندسي جيد. وبعد فترة من وفاته،ظل أصبح هذا المسكن مهجورا،لكنه مسيج ومغلق.  لكن في السنوات الأخيرة يتفاجأ أفراد عائلته بسلوك غريب من شخص بالمنطقة له قرابة من المرحوم الحاج الطيبي(له ارتباط بجماعة الزيايدة) ،لكن القانون لا يخول له التصرف في المنزل سواء بالإصلاح أو إعادة بنائه وبأي شكل من الأشكال. لكن،تجاوز كل المساطر القانونية وخول لنفسه ذلك حاليا، وسط سيل من التساولات،عن مصدر تمويل هذه الإصلاحات وكل الترميمات التي بمنزل المرحوم الحاج الطيبي. 
وإن حفيدات المرحوم الحاج الطيبي(مجموعة من الأطر العالية) يبحثن حاليا عن ملابسات هذا الخرق السافر الذي لحق بمنزل يعتبرونه رمزا للتاريخ المشرف لجدهم.
ولاحق لأي كان بالتصرف فيه من دون سندقانوني.  إن المعنيات بصدد البحث في حيثيات هذه التجاوزات ولن يدخرن أي جهد في فضح المتلاعبين والمتجاوزين لما يسمح به القانون.