الفرنسي سيباستيان ديسابر درب الوداد في مناسبتين من دون إنجازات
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن عدم استقرار الإدارة التقنية لأي فريق لكرة القدم يعكس بشكل جلي عدم استقرار نتائجه الإيجابية. ولكن أن يتعاقب أربعة مدربين على نادي كبير من حجم فريق الوداد في موسم واحد يوضح وبجلاء وجود خلل، وهذا الخلل هو مايثير منذ مدة قلق الجماهير الودادية التي كانت تطمح خلال الموسم الحالي أن يكون فريقها في أحسن الأحوال التقنية،خاصة وأنه ضيع العديد من النقط بشكل غير متوقع في العديد من المباريات. وإن البحث عن الخلل المتحكم في ظاهرة كثرة تغيير المدربين خلال موسم رياضي واحد يشكل محط اهتمام محبي الفريق الأحمر.
والكل يتساءل عن دوافع تغيير مدربي فريق الوداد. فهل اختيارات هؤلاء المدربين لم تكن موفقة؟ وهل يتم التدخل في اختصاصتهم؟ وهل حاجة فريق الوداد للاعبين في بعض المراكز من وراء تسجيل بعض النتائج المتواضعة؟ وهل تغيير المدربين هو بمثابة استراتيجية معينة لإطفاء غضب جماهير الفريق؟. وبالعودة للمدربين الذين تعاقبوا على تدريب فريق الوداد خلال الموسم الرياضي الحالي،فالأمر يتعلق بالصربي زوران وبالفرنسي سيباستيان والإسباني غاريدو، ليكون المدرب الأرجنتيني غاموندي هو رابع مدرب يشرف على تدريب الفريق في منافسات بطولة الموسم الحالي. من الملاحظات البارزة التي تجدر الإشارة إليها،أنه في عهد الرئيس الحالي سعيد الناصري تعاقب على تدريب فريق الوداد ثمانية مدربين، من بينهم مدربان دربا الفريق في مناسبتين، وهما الفرنسي سيباستيان دوسابر والتونسي فوزي البنزرتي.