محكمة الإستئناف بالبيضاء
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إذا كان بعض المنتخبين يعتقدون أن ملفات متابعتهم القضائية تم طيها دون الحسم فيها،فهذا ضرب من اضرب الخيال،لكون أي ملف قضائي لايمكن طيه إلا بحكم نهائي. وهذا الامر ينطبق على مجموعة من منتخبي إقليم بنسليمان الذين لهم متابعات قضائية بسبب ارتكابهم لمجموعة من الإختلالات المالية بشكل خاص.
وإن القضاء قرر إعادة فتح هذه الملفات في هذا الظرف بالذات، لكون الإنتخابات القادمة تزحف نحو تاريخها المحدد في صيف 2021، وكيف يتم السماح لمنتخب فاسد ومثقل بالعديد من الخروقات الترشح للإنتخابات، لذا ، فإن فتح الملفات في هذا الوقت بالذات هو لأجل غايتين أساسيتين، إما إنزال العقوبات على كل من ثبتت في حقه الخروقات، أو تبرئة من توفق في الإدلاء بالوثائق التي تعكس عكس ما هو متهم به. إننا نتحاشى ذكر المنتخبين المتابعين قضائيا بإقليم بنسليمان،لكي لاينسب إلينا تقديم خدمة لخصومهم من المنتخبين.، ولكن، المواطن الحالي أصبح على دراية تامة بكل المستجدات .
لكن،حينما تصدر الأحكام النهائية لايمكن بأي حال من الأحوال الحديث بالرموز والعناوين فقط. فواقع الأمر يؤكد أن قضاة التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء بدأوا في مراسلة كل الأطراف المرتبطة بالآختلالات بمختلف الجماعات الترابية، وهو تجديد للتحقيق القضائي بعد المرحلة السابقة التي تميزت بمباشرة التحقيق اولا من طرف الفرقة الوطنية.