منزل الحاج الطيبي يشكل موروثا تاريخيا بالمنطقة
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
عبرت عائلة العرفي في شخص حفيداته عن غضبهن الشديد صوب الخطة المحكمة التي نهجها موظف بجماعة الزيايدة (ع.إ) وذلك من خلال الإصلاحات التي باشرها على منزل الحاج الطيبي من دون وجه حق،ومن دون تراخيص قانونية ومن دون استشارة الورثة الذين يعنيهم الأمر، وبادر لتسييج المنزل بشكل محكم في خرق واضح لكل المساطر القانونية. وحسب معلومات موثوقة فإن فترة الإصلاحات هاته تزامنت وفترة الحجر الصحي الذي انطلق منذ شهر مارس الأخير،فمن سمح له بذلك في ظل هذه الجائحة؟. واتضح جليا أن الإصلاحات التي أجريت على منزل الحاج الطيبي ومحيطه العام كلفت المعني مبالغ مالية كبيرة... ترى من أين له بتكاليف ذلك؟.
وهل المعطيات التي تم ذكرها في البرنامج الإذاعي ريحة الدوار بخصوص إصلاح منزل الحاج الطيبي موثوقة، وهي تتحدث عن جمع تبرعات مالية من بعض الأعيان لغاية إصلاح منزل الحاج الطيبي باعتباره موروثا تاريخيا بالمنطقة والإقليم ككل؟. في ظل هذه المعطيات، فإن حفيدات الحاج الطيبي لن يسكتن عن هذه التجاوزات، وسيسلكن كل المساطر القانونية لاسترجاع الأمور لحالتها الطبيعية، لكون منزل الحاج الطيبي لا أحد له حجة قانونية للتصرف فيه بشكل انفرادي وكيفما شاء.
ويذكر أن الحاج الطيبي هو واحد من المقاومين الشرفاء بإقليم بنسليمان، وكان من أعيان منطقة الزيايدة ورجل كرم وإحسان.
وتقلد مهمة برلماني إقليم بنسليمان في فجر الإستقلال. وتبعا لهذا المسار المشرف لتاريخه وجب احترام المنزل الذي اجتهد كثيرا ببنائه بطريقة هندسيةمتميزة. وإذا كان أي إصلاح يستوجبه وضع المنزل ، فوجب ان يتم بموافقة كل أفراد عائلته،ولا أحد الحق في أن ينوب عن الكل من دون صفة قانونية.