مسبوق.. السكون والهدوء تميزان شاطىء بوزنيقة
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
أن يعم السكون والهدوء شاطىء بوزنيقة في شهر غشت، هذا أمر لم يسبق تسجيله، لكن جائحة كورونا فرضت ذلك. وإن وجود لجنة الحراسة والمراقبة بعين المكان، جعلت شاطىء بوزنيقة فضاءات خالية تمتع العين بجمالية خاصة.
لقد ألف شاطىء بوزنيقة ازدحاما مثيرا من طرف المئات من المصطافين الذين اعتادوا الإستفادة من جمالية منظره وتميز فضاءاته البحرية... فكيف لا وشاطىء بوزنيقة هو واحد من بين أجمل الشواطىء المغربية، وجماليته مكنته من الفوز بلقب اللواء الأزرق لأكثر من عشر مرات... نعم، اليوم يعيش شاطىء بوزنيقة حالة الإستثناء، من خلال حرص مختلف السلطات العمومية على مواصلة إخلائه تحسبا من انتشار وباء كورونا، خاصة وأن مطلب التباعد لم يتحقق بالشواطىء البحرية.
نتمنى أن مايحدث هو سحابة صيف ستزول خلال الأيام القليلة القادمة، وان تعود الحركية المعهودة لشواطىء بلادنا وبشكل خاص بشاطىء بوزنيقة.