سمير اليزيدي عامل بنسليمان
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لسنا من الذين يرمون المسؤولين بالورود بلغة المديح و"التنكيف"، ولكن،من استحق الإشادة والتنويه لانخجل في إبرازهما ومن دون تردد. مقارنة مع التجربة الأخيرة لإقليم بنسليمان في عهد العامل السابق مصطفى المعزة(الذي كانت تركته متسمة بسلبيات عديدة) ،فسمير اليزيدي يسير في الإتجاه المخالف للعديد من البصمات التي كانت في مجملها مقرونة بالعديد من الإنزلاقات. وهكذا، أبان سمير اليزيدي سلوكا سليما اتجاه مجموعة من المواقف نجملها فيما يلي:
1- ابان سمير اليزيدي انه لاحاجة له لمن يمدحه ويطنب في التنويه به.
2- يتحاشى التعامل بصيغة الزبونية ويحرص على سلك المساطر الإدارية مع أي كان وبنزاهة.
3- الإبتعاد عن من يسعون للإستفادة من المال العام بطريقة أو بأخرى.
4- منح حرية اتخاذ القرارات من طرف رؤساء الأقسام ببناية العمالة، وكل واحد يتحمل مسؤوليته في التبعات، سلبية كانت أو إيجابية....
على واجهة التنمية المحلية، تنتظر عامل إقليم بنسليمان اجتهادات كبيرة، لكون مجموعة من الملفات فضل العامل السابق عدم الخوض في محتواها... منها ملف المنطقة الصناعية، وملف الفرشة المائية التي شكلت محنة العطش لمناطق عديدة بالإقليم وملف حافلات النقل،وملف المدار الحضري للمدينة، وملف السكن الإجتماعي، وملفات مشاريع تهم الأقليم،وفي مقدمتها مؤسسة جامعية ومستشفى جامعي.... نعم هناك حاليا بعض الإكراهات لمباشرة هذه الملفات، لكن، بات من المنطقي عدم إهمالها جملة وتفصيلا، لكون هذه الملفات هي الوجه الحقيقي لتنمية إقليم بنسليمان.... لانريد الحديث عن قطاعات أخرى، مثل الفلاحة والتشغيل، ولكن بات من الضروري منح الأولوية لما يهم الساكنة ككل.