حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان.....كيف يتم جمع شمله قبل محطة الإنتخابات ؟

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان هو الحزب الوحيد الذي حافظ على قاعدة عريضة من منخرطيه والمتعاطفين معه منذ فترة زمنية هامة، فالبرغم من صراعاته الداخلية والتطاحنات العلنية والخفية، لم تعصف المشاكل بهياكله. 
إن إشكال حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان يتجلى في حقيقة واضحة، وتتجلى في من يعتبر نفسه هو صاحب القرار ولاكلمة تعلو فوق كلمته، ولو أنه لاينضبط للإجتماعات الحزبية الإقليمية، ولايهمه التنظيم الإقليمي أو الفرعي،لكون محطة الإنتخابات يدبرها بمنهجيته الخاصة وباستراتيجية معينة. لايخلو حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان من العديد من الكفاءات، والتي لها كفاءة تعليمية وتجربة حزبية هامة، وخلال الإجتماعات الرسمية تؤكد أن لها مايكفي من المؤهلات للتأطير، والدفاع عن مختلف المطالب التي تهم الساكنة والإقليم، لكن،حينما تختلف الرؤى، لاتتحد الأفكار.
ومن سمات حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان،أن له مسؤول حزبي(المعطي بكري) ، يتميز بمسار نضالي كبير، وهو ابن حزب الإستقلال منذ شبابه، وعاش فترات عصيبة من أجل تكوين نفسه.
ومن مميزات المعطي البكري أن له الجرأة في فضح العديد من الملفات والتي لم تقو باقي الأحزاب بنفس الإقليم على إماطة اللثام عنها. فخلال لقاءات رسمية مع عمال إقليم بنسليمان،لم يتردد المعطي البكري في الحديث عن مشاكل الإقليم بحرقة كبيرة مع تسمية من يساهمون في جمود التنمية وكل ما يرتبط بمحنها.
اليوم، يعيش حزب الإستقلال مرحلة ترقب كبيرة، وذلك في غياب الإنسجام بين مختلف مكوناته، وفي الوقت الذي تنضبط فيه الأسماء التي تستشعر التفوق في كل شيء،سيصبح حزب الميزان بهذا الإقليم قوة ضاربة على كل الواجهات. فإلى متى يبقى أحفاد علال الفاسي، البعض  منهم يشرق والبعض الآخر يغرب؟