تعليق ابراهيم الفلكي
اهتمام إعلامي وطني و دولي بالفنانة المناضلة ثريا جبران اسمها ( السعدية قريطيف اسمها الحقيقي ) بعد الوعكة الصحية التي المت بها مؤخرا و توجد الان بمستشفى الشيخ زايد برعاية ملكية سامية تفضل بها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله لرعاياه .
الفنانة ثريا جبران ومن خلال اتصالنا باقرب المقربين اليها اليوم فهي قلقة جدا من تصرفات البعض فهي لم تفوض احدا للحديث باسمها ولم توكل احدا ليصبح ناطقا باسمها وكل ما يتم الترويج له و الحديث به لمختلف المنابر الإعلامية لا علاقة للفنانة ثريا جبران أية علاقة به بل هي محاولة البحث عن الشهرة اعلاميا ذلك ان ثريا جبران التي تحمل الاسم الفني لا يمكن ان يصبح من يحمل نفس اللقب و يتحول الى ناطق باسمها و متحدثا باسمها السعدية قريطيف و هو اسمها الحقيقي لها اخوان واخوات الاقرب اليها ملتزمين الصمت و الاهم عندهم ان تتشافى شقيقتهم و تتعافى بعيدا عن اي ضجيج إعلامي او بهرجة لان فنانة المغرب و رائدة المسرح المغربي اكبر من ان تصبح مادة إعلانية للتسويق و ليست مادة إعلامية وهو ما يجب تجاوزه و ان يتركوا الفنانة الكبيرة ثريا جبران التي ذاع صيتها وحضورها بالمشهد الثقافي المغربي و العربي عن جدارة و استحقاق .
دعوا ثريا جبران تتعافى و خففوا عنها ولو بصمتكم فهي لم تنيب احد للحديث باسمها و هذا تاكيد من اقرب اقرباءها .
و للحديث بقية اذا بقي في العمر بقية .