القائد سمير الراشق... مهمة موفقة بشواطىء بوزنيقة
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن جائحة كورونا كان لها هذه السنة تأثير كبير على المرحلة الإصطيافية. وبالرغم من أن مدينة بوزنيقة تتميز بشواطىء ذات جمالية كبيرة، فإن وباء كورونا حال هذه السنة دون استمتاع المصطافين وعموم المواطنين من هذه الجمالية.
ومن باب الإحتياطات المتخذة صوب وباء كورونا بمختلف الشواطىء، حرصت السلطات المحلية بمدينة بوزنيقة على تدقيق المراقبة وحسن التنظيم، والغاية من ذلك الحرص على مجابهة وباء كورونا بشتى الوسائل الإحترازية.
وكان لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني ورجال الوقاية المدنية دورا فعالا في المساهمة في إنجاح الإحتياطات من وباء كورونا. وفي السياق كانت باشوية بوزنيقة شديدة الحرص على المراقبة، وهكذا كان تواجد باشا المنطقة باستمرار بعين المكان. ويبقى القائد سمير الراشق مدعما بمختلف أعوان السلطة المحلية بمثابة العين التي لاتنام بكل مسار شواطىء بوزنيقة.
وإن حرصهم المتواصل على حسن التنظيم والتوعية بخطورة وباء كورونا مكنهم من النجاح في مهمتهم على الوجه الأكمل. وبمجرد إصدار قرار إخلاء شواطىء بوزنيقة بصفة نهائية من كل قاصديها، تم تجنيد كل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية من طرف كل المسؤولين بعين المكان وذلك بتأطير من القائد سمير الراشق الذي توفق في تحقيق كل الأهداف المسطرة من إخلاء شواطىء بوزنيقة،وفي مقدمنها، الخلاء الكلي لهذه الشواطىء من وجود أيا كان. وبهذا الإنجاز، تنجح السلطات المحلية ببوزنيقة في تفادي كل ما من شأنه أن يخلق مشاكل نقل عدوى وباء كورونا. وكانت الشواطىء من المحطات التي وجب الإحتياط منها،وهو ماتحقق في آخر المطاف.