انزلاقات متعددة فرضت على خالد أيت الطالب إعفاء مندوب الصحة ببنسليمان...

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
انضاف بوشعيب عشاق مندوب الصحة ببنسليمان للائحة الذين شملتهم قرارت الإعفاء الموقعة من طرف وزير الصحة خالد أيت الطالب، والتي تجاوزت في مجملها 40 حالة إعفاء.  وإذا كان مندوب الصحة ببنسليمان زف لمقربيه أن هو من طلب استقالته من منصبه،فإن هذا الأمر يبقى جد مستبعد،لكون بوشعيب عشاق كان مثار العديد من الإنتقادات منذ تعيينه بالمندوبية الإقليمية ببنسليمان، وإن تعداد انزلاقاته يصعب حصرها في رقم معين ،ولكن لابد من الإشارة إليها في عناوين فرعية منها: 
1- غياب انسجام مندوب الصحة ببنسليمان ومجموعة من أطر وزارة الصحة بنفس الإقليم وفي مقدمة هؤلاء مديرة المستشفى الإقليمي ببنسليمان وهذا الأمر وصل إلى وزير الصحة ومختلف المسؤولين المركزيين. 
2- غياب التواصل بين مندوب الصحة وممثلي النقابات المشرفة على تأطير القطاع الصحي. 
3- الإحراج الكبير الذي عاشه مندوب الصحة مع الرأي العام ووزارة الصحةبشكل خاص ، وهو يعلن في لحظة سابقة بإصابته بوباء كورونا،وبعد ساعات، يقول أن التحليلة الثانية كانت سلبية، وهذا الأمر خلف تبعات كبيرة من الإنتقادات و"التعاليق". 
4- سبق لوزارة الصحة أن فرضت على مندوبيات الصحة إعطاء أرقام آنية ويومية عن مستجدات وباء كورونا، وفي الوقت الذي تم فيه تطبيق هذه المذكرة من طرف كل مندوبيات الصحة بالمغرب، تخلفت مندوبية الصحة ببنسليمان عن تنفيذ ذلك بفرق زمني كبير.
وبين هذه المعطيات وأخرى، يمكن اعتبار ان إعفاء بوشعيب عشاق من مهمة مندوب إقليمي كانت، متوقعة،لكون مجموعة من الإنزلاقات مهدت الطريق لاتخاذ هذا القرار في حقه. ملحوظة... كنا في مقدمة من انتقدوا بوشعيب عشاق وباستمرار، ونعتقد جازمين أننا لم نجانب الصواب.