رموز مجموعة من الأحزاب المغربية
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لم يعد يفصلنا عن محطة الإنتخابات القادمة إلا شهورا معدودة، وإن هذا الأمر أعاد الحيوية للأحزاب المغربية التي نفضت عنها الخمول الذي ميزها خلال السنوات الأخيرة من الولاية الإنتخابية الحالية. وهكذا أخذت مختلف الأحزاب تسارع الزمن من أجل تجديد هياكلها، والإستعداد لفتح مقرات جديدة. بالمقابل، نشطت الإجتماعات الحزبية في الآونة الأخيرة وذلك لغاية الإستعداد للإنتخابات القادمة المحدد تاريخها في صيف 2021. وإن أهم نشاط يستأثر باهتمام الأحزاب في الظرف الحالي يتجلى في منح التزكيات، هذه التزكيات التي لم تقتصر على منخرطي نفس الحزب،بل أصبخت تمنح لمن تراه الأحزاب مؤهلا أن يمنحها مقعدا بواجهة من الواجهات الإنتخابية.
وإذا كانت العديد من الأحزاب اقتصرت على نشاط مكاتبها السياسية من دون تجاوب من طرف القواعد والمنخرطين،فإن المرحلة التي تسبق فترة الإنتخابات تكون هي المناسبة المواتية لإعادة إحياء أنشطتها وتكثيف تواصلها مع المواطنين والراغبين في الترشح للإنتخابات بشكل خاص. ويذكر، أن المشاورات متواصلة بين الأحزاب ووزارة الداخلية من أجل التوافق على مجموعة من التعديلات المرتبطة بصيغ الإنتخابات.