سعيد النجيمي رئيس جماعة أولاد علي الطوالع
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
مع اقتراب موعد الإنتخابات، ارتفع إيقاع الصراع فيما بين مجموعة من مكونات الجماعات الترابية، والمغزى من ذلك واضح،لكون أية جهة متنافسة تسعى للإطاحة بالجهة الأخرى وذلك استنادا على طرق مختلفة. وتبقى الجماعة الترابية لأولاد علي الطوالع من النماذج المسجلة حاليا في خانة الجماعات التي تتصاعد منها نيران التطاحانات. ويبقى سعيد النجيمي رئيس الجماعة في مواجهة مباشرة مع المستشار الجماعي هشام إيساوي. ولكل واحد منهما مبررات اتهامه للآخر. ومن باب الإيمان بالرأي والرأي الآخر، اتصل بنا سعيد النجيمي المنتمي للإتحاد الإشتراكي والذي يرأس جماعة أولاد علي الطوالع، وذلك لغاية توضيح بعض المعطيات المرتبطة بمسطرة عزله والتي يتحدث عنها خصمه(هشام إيساوي)، وهكذا قال: " إن مايهم المسشار الجماعي الذي يقوم بدور المعارضة بالجماعة، لانجد له أي أثر إداري بمستندات الجماعة، مع العلم أن أي إجراء مرتبط بمختلف الملاحظات والدفوعات من المفروض ان تمر عبر قناة الجماعة،ولما لا عرضها بدورة من دورات المجلس الجماعي، لكن، لالشيء تم على هذه الواجهة. من جهة أخرى، فالمستشار الجماعي المعني، اختلطت لديه الأمور،فمرة يتحدث عن تحميله المسؤولية للجماعة ومرة أخرى يتحدث عن أشخاص معينين بالمنطقة، فنريد أن نعرف،فعل هذا مجرد صراع انتخابي أم هي ردود فعل خاصة به؟ وختم النجيمي حديثه قائلا :" إن تسييرنا للجماعة يتسم بالشفافية والوضوح، ولنا مايثبت ذلك بالإثباتات، مع العلم أن كل ما ينجز ، له تتبع متواصل من طرف مختلف اللجن". من جهة أخرى، تطرق المستشار الجماعي هشام إيساوي لمشاكل مرتبطة بأشخاص من تراب جماعة اولاد علي الطوالع، متهما إياهما بتسجيل اختلالات سابقة في عهد الولاية الماضية، وردا على هذا الموضوع، اتصل بنا خليل بوعبيد، موضحا بأن العدالة برأتهم من كل المنسوب إليهم، ومن يتحدث عن هذا الموضوع، فهو يسعى لجعله مطية لتصفية صراعات مجانية، في سياق حملات انتخابية سابقة لأوانها".