حامي الدين وبنكيران يستعدان للإطاحة بالعثماني عبر مؤتمر استثنائي لحزب"البيجيدي"

الصراع بين مكونات"البيجيدي" ارتفع إيقاعه
 شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لم يعد الأمر إشاعة،بل أضحى واقعا يفرض ذاته في وسط حزب العدالة والتنمية الذي أصبح يسير بتيارين. تتيار يقوده رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني وتيار يتقاسمه مهامه مجموعة من الأسماء،وفي مقدمتهم عبدالإلاه بنكيرين وحامي الدين. وخلال لقاء حزبي لشبيبة البيجيدي،أكد حامي الدين أن حزب العدالة والتنمية عرف في عهد العثماني كل صيغ الفشل والتواضع،وحان الوقت لتصحيح مسار الحزب،بمنح المسؤولية لكفاءات جديدة قادرة على الرفع من مستوى التأطير والمردوية على كل الواجهات.  وحان الوقت التي أشار إليها حامي الدين تعني بشكل واضح الدعوة لعقد مؤتمر اسنثنائي لحزب"البيجدي" وذلك لغاية الإطاحة بالأمين العام الحالي للحزب يعد الدين العثماني. ترى هل يصمد العثماني في وجه "عاصفة"إخوانه،أم أنهم سيتوفقون على إزاحته؟