بسبب تداعيات كورونا وعوامل أخرى، كان قرار استئناف منافسات كرة القدم غير موفق

وباء كورونا تسبب في عرقلة السير العادي لمنافسات كرة القدم الإحترافية
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
اتضح جليا أن قرار استئناف منافسات كرة القدم لم يكن موفقا، وتأكد بكل بجلاء أن فرق كرة القدم تعيش معاناة متعددة الأوجه،وبشكل خاص اتجاه وباء كورونا. فأغلب الفرق بالقسم الأول الإحترافي تسرب إلى صفوف لاعبيها وبقية الأطقم وباء كورونا، وهذا الأمر له بالتأكيد تأثير نفسي على كل مكونات هذه الفرق. فكيف لفريق  يطمح لتحقيق نتائج موفقة في المباريات التي يخوضها ونفسية لاعبيه جد مهزوزة، ويسودها التخوف من جراء وباء كورونا، هذا الوباء الذي جعل معنويات الجميع تصاب خيبة الأمل.  وليس هذا هو العامل الوحيد الذي كان على جامعة كرة القدم أن تضعه كمبرر لعدم استئناف منافسات كرة القدم،بل هناك عوامل أخرى،ومنها بالأساس، غياب الجماهير الرياضية، وهذا الغياب تم كذلك بسبب جائحة كورونا، وذلك تفاديا للإزدحام خلال الدخول للملعب أو خلال التنقلات.  والعامل الآخر الذي يشكل هو الآخر مبررا لجامعة كرة القدم بعدم استئناف النشاط الكروي بمختلف الدوريات ،يعود لضعف الإمكانيات المالية، خاصة وأن دعم الجماهير توقف بسبب وباء كورونا، يضاف إلى ذلك، توقف مجموعة من الشركات في احتضان أندية كرة القدم،بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا.  وبالبرغم من هذه المبررات الموضوعية، فجامعة كرة القدم أصرت على استكمال منافسات كرة القدم بمختلف الأقسام، واتضح أن هذا القرار ينطوي على سلبيات متعدد ومشاكل متزايدة.  خاصة وأن العديد من المباريات يتم تأجيلها بسبب تسجيل إصابات بوباء كورونا في صفوف العديد من الفرق.