بلدية بنسليمان... حصيلة تنموية مخجلة لم تمنع الرئيس وأتباعه من بداية الإستعدادات للإنتخابات القادمة!!!
رئيس بلدية بنسليمان وأتباعه حرصوا على "النشاط"
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لم تعد الحكم المغربية تنير طريق أي احد،بالرغم من مغزاها العميق والمعبر،ومن بين هذه الحكم" عاش من عرف قدره". فكيف يستشعر مسؤول جماعي في تجربته كل سبل الفشل وبالرغم من ذلك، تراه كله حماس للإستعداد للإنتخابات القادمة؟
ونحن نسائل محمد جديرة بسؤال وحيد" ماذا حققت يا "سعادة " الرئيس لساكنة بنسليمان خلال الولاية التي تحملت فيها الرئاسة؟ وأتمنى أن نلمس التحدي في جوابك ولو بذكر إنجاز واحد؟!. هذه خلاصة شاملة بأن الولاية الحالية كانت أسوأ ولاية في تاريخ بلدية بنسليمان، فبالرغم من تواجد مسؤولين سابقين عانوا من تواضع مستواهم التعليمي ،إلا أن بصمتهم العملية بالرغم من ذلك ظلت حاضرة. ويمكن ان نتحدث عن محمد بيش ومصطفى زيدان واعسيل.... لكن،تجربة محمد جديرة،كانت بمثابة الدخول من باب والخروج من باب آخر. وبعكس ذلك،كانت الإختلالات حاضرة على واجهات متعددة، بحيث كانت حاضرة في منح جمعيات المجتمع المدني وحاضرة في العلاقة مع شركات متعاقدة مع البلدية بشروط لا تظهر لأي كان. اليوم، تعاني مدينة بنسليمان من فترة فراغ تنموية مخجلة، وكل المسؤولية ملقاة على عاتق التجربة الحالية للمجلس البلدي الذي كان أداؤه فاشلا بكل المقاييس ولم يترك ولو بصمة واحدة خدمت الساكنة. ولا مجال لتعداد الملفات التي طالها الإهمال الكبير والتي فضل المجلس البلدي تهميشها بشكل علني.
الخلاصة، ماذا سيقول رئيس بلدية بنسليمان للساكنة خلال حملته الإنتخابية القادمة والتي هو متشبت بالعودة عبرها لمقعد الرئاسة بالرغم من غضب الكل وسخطهم ؟