بنسليمان...بداية تحرك "مهندسي" الإنتخابات !!!

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
نحن في أمس الحاجة لوجوه جديدة، لكفاءات جديدة، لأشخاص يحملون هموم هذا الإقليم ومحنه وحاجياته...لسنا في حاجة لمن نهبوا خيرات هذا الإقليم واستفادوا منه بشتى الطرق...لسنا في حاجة، لمن يحتقر البسطاء من المواطنين، ولايعيرهم اي اهتمام ويتعامل معهم بترفع كبير...إنها آمال الفعاليات الحية لهذا الإقليم، وإذا قلنا الحية،فهي تعني الذين لايتسابقون لتنظيم المهرجانات والإستفادة من المال العام بشى الطرق، وإنما نعني بهم أسماء يشتغلون في الظل ويحبون كل الخير لهذا الإقليم، ولهم كل المؤهلات بأن يرسموا خريطة التنمية لإقليم بنسليمان، لكنهم يعانون من الحروب الخفية ومن  كل المضايقات، وبالرغم من ذلك، فإصرارهم على خدمة المصلحة الكبرى لهذا الإقليم ستظل حاضرة ومستمرة...اليوم، تجري في الكواليس أمور لاتخدم مستقبل إقليم بنسليمان، لكون نفس الوجوه المتحكمة في المشهد الإنتخابي منذ سنوات عديدة خلت  تصر على التشبت بكراسي  مجموعة من المهام الإنتخابية...فهذه الوجوه، أصبحت تسارع الزمن من أجل  وضع خريطة الإنتخابات القادمة على شكل خطة فريق لكرة القدم(هذا يلعب في الدفاع والآخر في وسط الملعب والثالث في قلب الهجوم...). وساكنة بنسليمان تجيبهم علانية:" قبل رسم هذه الخريطة ، ماذا حققتم لهذا الإقليم؟". وهو سؤال وجيه، لكون الإنجازات الإستثائية تبقى غائبة بهذا الإقليم، وما يتم تحقيقه مندرج في البرامج العامة للدولة. والأكثر من ذلك، هناك ملفات تهم الإقليم ولم تجد من يجد لها أي حل، وفي مقدمة ذلك، معضلة العطش ونذرة الماء الصالح للشرب،ومشكل الجامعة والذي ظهر واختفى لأجل غير معلوم ومشكل النقل المدرسي نحو كليات المحمدية والذي استعصى على الجميع حله، لكون مالكي الحافلات هم جهات نافذة...وهناك ملفات أخرى،تهم السكن والبطالة والقطاع الصحي بكل تراب الإقليم .... وخلاصة القول،فإن إقليم بنسليمان في حاجة لمن يسمع كلمته في رحاب كل الوزارات، وفي حاجة لمن يصر على تحقيق المطالب الملحة، إن لغة "الشفوي" لم تعد مجدية لقد فطن الجميع بخطتها وفنيتها،بصراحة، كفى من هذه الأساليب الغير المجدية.