التنافر فيما بين برلمانيي إقليم بنسليمان يوحي بأجواء غير"رياضية" خلال انتخابات2021

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
حينما لايتم الإنسجام بين برلمانيي إقليم واحد، فماذا تنتظر الساكنة منهم أن يحققوا من مطالب مأمولة؟ حينما يغيب الإنسجام يغيب توحيد الرؤى، ويغيب التشاور في شأن الملفات الهامة التي تهم تنمية الإقليم أو العمالة. وعلى هذه الشاكلة وهذا النهج تتسم العلاقة بين برلمانيي إقليم بنسليمان المرسومة بصيغة الصراعات، والواحد لاينظر في وجه الآخر فبالأحرى بسط مشاكل الإقليم بمجهودات جماعية. فالصراعات الدائرة بين برلمانيي الإقليم ليس هي الصورة الوحيدة ،بل هناك صور "ابشع" من ذلك، بحيث أن البرلمانيين الحالين تجمعهم صراعات لاتقل حدة عن من يتواجدون جنبهم بقبة البرلمان، فهناك أسماء أخرى لها أطماع العودة للبرلمان ، يبقى همها الأهم حاليا متمثلا في رسم كل صور الإنتقادات صوب البرلمانيين الحاليين" ماداروا والوا، الفشل هو حصيلتهم الإجمالية، الوعود الكاذبة....). من هنا تتضح الصور الأولية للأجواء المتوقعة خلال الإنتخابات القادمة الخاصة بالبرلمان بشكل خاص. وإن ضبط الأجواء يطلب بالتأكيد صرامة المسؤولين الإقليميين، والإبتعاد عن العلاقات التي تفتح بابا واسعا "للقيل والقال". إن المحطة القادمة للإنتخابات البرلمانية توحي بأجواء تنافسية جد "ساحنة"، لذا وجب من مكونات وزارة الداخلية ومختلف السلطات العمومية إعداد العدة لكي تمر هذه المحطة في جو سليم. وإن الحديث بهذه اللغة ،هو ربط لماضي الإقليم بحاضره، لكون إقليم بنسليمان من الأقاليم التي اتسمت انتخاباتها بالفساد وبمجموعة من الخروقات، وإن إعادتها من طرف المحكمة الدستورية لخمس مرات توحي بكل شيء. وإن الأهم من كل هذا، هو أن يتم انتخاب وجوه قادرة على خدمة هذا الإقليم الذي هو في حاجة لتحقيق العديد من المطالب،هذه المطالب التي لن تتحقق إلا بوجود أسماء لها مايكفي من الكفاءة لتحقيق مكتسبات لازال إقليم بنسليمان في أمس الحاجة إليها،من نظير، النقل الحضري. وجامعة، والمناطق الصناعية والسكن الإجتماعي، والقطاع الفلاحي العصري والمتطور.....