جطو ينبه...ورئيس بلدية بنسليمان منشرح....
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
من دون أية حسابات ضيقة، وجب إرسال حقيقة ساطعة للمجلس البلدي الحالي،بأن تجربته الحالية كانت فاشلة بكل المقاييس،وعليه تبرير فشله هذا بمبررات موضوعية،لكون الميزانية المرصودة له ذات قيمة مالية هامة، لكن بصماتها لم تظهر على أرض الواقع. البعض يحمل المسؤولية لمن وضعوا البرنامج العام المرتبط بتنمية المدينة، والذي كان في مجمله فارغا،ومن قال العكس يعطينا جردا لذلك، ونحن مستعدون لتكذيب أنفسنا،لكن شريطة إثباتات على ارض الواقع،لكون البرمجة شيء والوجود على أرض الواقع شيء آخر. كانت الساكنة تنتظر تحقيق العديد من المطالب المرتبطة بالمنطقة الصناعية والسكن والمجال الرياضي والثقافي ومجالات متعددة....لكن تبين أن لاشيء تحقق ولازال أمره معلقا. بالمقابل، عاش المجلس البلدي تجربة فاشلة مرتبطة بدعم الجمعيات ،هذا الدعم الذي اتسم بالزبونية وممارسات غريبة وغير سليمة أصبحت حديث الشارع بمدينة بنسليمان. وإن دعم فريق حسنية بنسليمان بغلاف مالي "سمين"من ميزانية البلدية لازال أمره يشكل علامة استفهام في انتظار رأي قضاة المجلس الجهوي للحسابات،في أمر هذا الفريق الذي يتم تسييره بمناهج غريبة،حول من هو الرئيس الحقيقي، ومن هو الرئيس المكتوب فقط على الورق،ومن يتصرف في مالية الفريق؟!. ونعتقد جازمين أن قضاة جطو لهم المؤهلات الكافية للوقوف على خبايا الأمور في أسرع وقت ممكن. وبين هذا الوضع ومعطيات أخرى،اتضح جليا أن المجلس البلدي الحالي له اهتمامات أخرى بعيده عن مايشغل بال ساكنة المدينة. وإن الولاية الحالية تشهد على نفسها،إن التجربة الحالية كانت بمثابة قنطرة مرور لوضع لا يدعو للإطمئنان .فإلى متى تظل طموحات ساكنة مدينة بنسليمان معلقة على الوهم ؟ فالمجالس التي تعاقبت على تسيير البلدية فشلت في مهامها،ولم تحقق المطالب التي تخدم طموحات الساكنة على كل الواجهات، لكن،المجلس الحالي،كانت تجربته غارقة في المشاكل ولم ينجح في تحقيق أية بصمة تذكر. وعلى المجلس البلدي الحالي يصدق المثل المغربي المعبر" منين داز لمخيط داز الشريط".(بمعنى تجارب فاشلة متشابهة).