بنسليمان....بالجماعة الترابية لفضالات، الخريطة الإنتخابية بين التجمعات السكنية القصديرية والمشروع السكني الجديد...
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
خلال المحطات الإنتخابية السابقة، ظل التجمع السكني القصديري بتراب لفضالات يساهم بشكل كبير في رسم الخريطة الإنتخابية لمجلس الجماعة الترابية لنفس المنطقة، بحيث أن مجموعة من المستشارين كان دعمهم الإنتخابي ينبثق من هذه التجمعات السكنية. اليوم وعلى بعد حوالي سنة من المحطة الإنتخابية القادمة(2021)، أصبحت مجموعة من الدوائر الإنتخابية مهددة بالزوال وتعويضها بدوائر انتخابية جديدة، وإن هذا التحول من الراجح أن يغير معالمه المشروع السكني الجديد المحدث بالمنطقة والذي سيضم النسبة الكبيرة الساحقة من قاطني السكن الصفيحي. وهنا يتساءل الرأي العام المحلي: هل يتم دعم المشروع السكني الجديد لكي يخرج للوجود بشكل متكامل خلال الشهور القادمة،أم ستتم عرقلته بطريقة أو بأخرى حفاظا على مصالح مستشارين "معروفين" بالمنطقة وحظوظهم كبيرة للعودة للمجلس الجماعي القادم؟. وبروح المنطق، فإن ساكنة لفضالات تطمح لوجوه جديدة تتوفر على المؤهلات المشرفة لكي تجد نفسها مستعدة وقادرة على الدفاع عن تنمية المنطقة التي تعيش الجمود الكلي. فمن دون أن ينزعج أي أحد، فتجربة المجلس الحالي اتسمت بالفشل ولم تتوفق في تحقيق المكتسبات التي كانت تطمح لها ساكنة لفضالات. لذا،فمصلحة لفضالات تقتضي نجاح فعاليات جديدة، تتوفر على مستوى ثقافي مشرف ومستوى أخلاقي يتسم بالسمعة الطيبة. وعلى الذين خدموا مصالحهم الشخصية أن يبتعدوا عن دواليب جماعة لفضالات.( الله يجعل شي بركة).