سعيد فراج
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إن إغلاق السوق الأسبوعي "خميس" بوزنيقة يعرف منذ مدة مجموعة من ردود الفعل من طرف ساكنة بوزنيقة والعديد من الفعاليات بنفس المدينة، ولهذه الغاية فتحنا نقاشا في هذا الموضوع الغاية منه تنوير الرأي من دون الإساءة لأية جهة من الجهات، لكون المصلحة العامة هي فوف كل الإعتبارات. وإن الباب مفتوح أمام مكونات المجلس البلدي لبوزنيقة لتنوير ساكنة بوزنيقة بما لديها من معطيات شريطة الإستناد على إثباتات مادية وجوهرية. وفي هذا السياق ،استضفنا سعيد فراج وهو فاعل جمعوي بمدينة بوزنيقة وأحد الأسماء الوازنة بحزب التقدم والإشتراكية جهويا ومركزيا، وإن موضوع مداخلته منصبة على إغلاق السوق الأسبوعي وما يرتبط به من العديد من الملفات، وهكذا تحدث قائلا:" قبل مناقشة هذا الموضوع، لابد من التأكيد على معطى أساسي، ذلك أن ظروف اشتغال السوق الأسبوعي لخميس بوزنيقة لم تعد مواتية،بل أصبحت تخلق العديد من المشاكل التنظيمية بشكل أسبوعي، وتتسبب في اختناق كبير على مستوى حركة المرور. ولهذا، بات تغيير مكانه منطقيا وقرارا سليما. لكن، تغيير السوق لوجهة أخرى يبقى هو المشكل المطروح حاليا، خاصة وأن بلدية بوزنيقة لم تثر هذا الموضوع بأية إشارة أو قرار، كل ما هنالك أن مجلسها أشار عبر يافطة معلقة بأن إغلاق السوق هو متواصل إلى إشعار آخر، واشتغلت باقي الأسواق الأسبوعية بكل تراب المملكة بينما تم الإحتفاظ على قرار إغلاق سوق بوزنيقة. ونحن نتساءل: ماهي الوضعية العقارية لأرضية السوق الأسبوعي لخميس بوزنيقة؟ وهي في ملكية من؟ وهل كان السوق الأسبوعي هذا في ملك سليم ولم يكن مجلس بوزنيقة متراميا عليه؟ إن تقرير المجلس الأعلى للحسابات أشار إلى مجموعة من الملاحظات في شأن السوق الأسبوعي،وهذه الملاحظات هي خيط رفيع لوجود بعض الإختلالات." وفي سياق الحديث عن مستقبل سوق خميس بوزنيقة تحدث سعيد فراج وقال:" إننا لانعلم أي جديد عن هذا الموضوع،ونتساءل عن الدوافع التي تجعل المجلس البلدي لبوزنيقة يسكت عن هذه النقطة بالذات، من جهة أخرى، في حالة تنقيل السوق لوجهة أخرى،فإننا نطالب بأن يتم استغلال مكانه بإحداث مشاريع عمومية تخدم ساكنة المدينة ".