شيد ميديا: خليل أبو فدوى
هناك من يتحدث بلغة تعاكس واقع أمر السوق الأسبوعي لخميس بوزنيقة، كون المستفيدين منه هم من خارج تراب بوزنيقة، ورقم المعاملات المالية لاتدخل لجيوب أبناء المنطقة!!! هذه معطيات خارجة عن ثوابت المنطق،لكون سوق خميس بوزنيقة هو محطة تجارية أساسية لأبناء المنطقة من العالم القروي المحيط بمدينة بوزنيقة، ويعتبرونه مدارا لتحقيق مجموعة من مطالبهم بشكل أسبوعي. اليوم، يتم اتخاذ قرار إغلاقه بصفة نهائية، وعملية الإغلاق هذه شكلت فراغا وجب تعويضه بسوق بديل له، وهذا أمر يستحيل تحقيقه في ظرف وجيز، لكون العقار الجديد يتطلب تجهيزات وأشغال و.و.و. وهذا الأمر سيستغرق العديد من الشهور...هذه معطيات تندرج ضمن مهام بلدية بوزنيقة، والكل يتساءل من هي الجهة التي تقرر؟ فهل القرارت تتخذ وفق لجن مسؤولة أم أن مصدر ذلك مصدر وحيد؟ في ظل هذه التساؤلات، نوصل سؤالا لعامل إقليم بنسليمان يطرحه سكان تراب بوزنيقة بالحاضرة والعالم القروي المحيط به:" مارأي عامل إقليم بنسليمان،في الإشكال المطروح حاليا في شأن إغلاق سوق خميس بوزنيقة؟ وهل يتدخل سمير اليزيدي لتصحيح مجموعة من القرارات التي يبدو أنها تتخذ بشكل انفرادي؟ .لقد ضاعت مجموعة من المطالب التجارية في السوق المذكور،فهل يتوفق عامل بنسليمان في تصحيح مجموعة من القرارات في هذا الشأن؟