شيد ميديا: خليل أبو فدوى
في الوقت الذي تكبد فيه بنك الدم ببنسليمان خسائر كبيرة من جراء انقطاع التيار الكهربائي الذي امتد لفترة جد طويلة ومبالغ فيها، تم تحميل المسؤولية لمصلحة الكهرباء،هذا أمر بديهي وواضح،خاصة وأن إدارة الكهرباء لم تبادر إلى مراسلة مجموعة من الإدارات بنفس الإقليم لإخبارها بذلك.
وبالرغم مما حدث من خسائر كبيرة على واجهات متعددة، فإن ما حدث بمؤسسة بنك الدم اثار انتباه أطر صحية، منبهين هذه الإدارة إلى التوفر على مولد كهربائي احتياطي والذي من شأنه الإحالة دون السقوط مجددا في خسائر على الشاكلة التي تمت يوم الأحد 12 يوليوز2020 . لذا،فإن مهتمين يعتبرون خسائر كمية كبيرة من احتياط الدم ببنسليمان هو مسؤولية مشتركة بين المكتب الوطني للكهرباء ومصلحة مؤسسة بنك الدم.