بعد تحمله المسؤولية ،الحاج نوح نجح في تحقيق مجموعة من المكتسبات لزملائه العدول ماديا ومعنويا

الحاج مصطفى نوح
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
بعد وفاة المسؤول السابق عن المكتب الجهوي لعدول استئنافية الدارالبيضاء، كان لزاما على العدل مصطفى نوح خلافته وذلك بحكم نيابته وترتيبه داخل تشكيلة المكتب الجهوي. وتحمل الحاج مصطفى مهمة المسؤولية الجهوية لعدول استئنافية الدارالبيضاء وجدت ترحيبا كبيرا من زملائه العدول،وذلك بالنظر لكفاءته وتجربته وعلاقاته الواسعة مع السادة العدول ورجال القضاء والمحامون والمفوضون القضائيون ومسؤولو مختلف الإدارات...وهكذا انطلقت المسؤولية بشكل متوازن، ومنذ الشهور الأولى برزت بوادر العمل الجاد ،من خلال الإجتماعات الوازنة والقرارت السليمة والمعاملة الإدارية والمهنية مع كل السادة العدول. 
وإذا شكلت جائحة كورونا امتحانا لمختلف الشرائح الإجتماعية بمجتمعنا، فشيء طبيعي أن تستشعر شريحة العدول المحنة المادية وذلك بعد توقف عن العمل تجاوز ثلاثة شهور. لكن الحاج نوح وأعضاء المكتب الجهوي نجحوا في دعم زملائهم العدول من خلال الصندوق المالي الخاص بعدول الجهة،وإن هذه المبادرة تركت الأثر الطيب في نفوس كل عدول الجهة.
وكان الحفل الكبير الذي حظي به المتخرجون الجدد من العدول،نساء وذكور،فرصة متجددة لإبراز المكتب الجهوي للعدول عن نجاحه وتميزه، وذلك خلال مراسيم هذا الحفل الذي عرف كل مميزات النجاح بحضور أسماء وازنة من عدول المغرب ورجال القضاء برتب مختلفة وفي مقدمتهم مسؤولين بسلك القضاء بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء.
وإن هذا المسار الناجح يعتبره الحاج نوح تأسيس لعهد جديد قوامه التميز وخلق تلاحم غير مسبوق بين كل عدول استئنافية الدارالبيضاء، وصدق من وصف الحاج نوح بأنه "فكاك لوحايل".