عبد الحميد عدو المدير العام للخطوط الملكية المغربية
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
شكلت جائحة كورونا للنقل الجوي كسادا مالا مهولا، وذلك بسبب توقف تنقل الطائرات بكل أرجاء العالم خلال فترة تجاوزت ثلاثة أشهر. وبالطبع تكبدت الخطوط المكية الجوية محنة مالية كبيرة حدد غلافها المالي في ملايين عديدة من الدراهيم. وتبعا لهذا الوضع تم اتخاذ مجموعة من التدابير الإجرائية التقشفية خاصة وأن العديد من الإجتماعات الموسعة تم عقدها مؤخرا بين عبدالحميد عدو المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية ومسؤولي فروع نفس الشركة وممثلي النقابات. وخلال هذه الإجتماعات تم التأكيد على ماينتظر هذه الشركة من متاعب مالية خلال السنوات الثلاث القادمة، وهذا الأمر سيحتم عليها اتخاذ مجموعة من التدابير الإجرائية تجنبا لإفلاسها. ومن جملة القرارات الإجرائية التي سيتم الحسم فيها خلال الأيام القليلة القادمة تقليص أسطول الطائرات من 59 طائرة إلى 20، مع الإحتفاظ فقط بثلاثين بالمائة من العنصر البشري على اختلاف مهامهم بقطاع الخطوط الملكية المغربية ، من ربابنة وموظفين ومستخدمين وعاملين وأطر.....وإن عدد الذين سيتم تسريحهم يتجاوز الألفين، مع فتح منظومة جديدة متجلية في المغادرة الطوعية...ويذكر أن الحكومة قررت تخصيص غلاف مالي هام لدعم شركة الخطوط الملكية الجوية.