مديرية التعليم بالمحمدية وأكاديمية الجهة.. اجتهاد بناء لغاية إنجاح التعليم عن بعد بكل تميزاته

مدير أكاديمية الجهة للتعليم ومدير مديرية التعليم بالمحمدية
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إذا كانت أكاديمية التعليم لجهة الدارالبيضاء سطات تجتهد من أجل تحقيق كل المكتسبات التعليمية والبيداغوجية  بتفوق كبير وبكل تراب الجهة،وبنفس الإهتمام والعناية والتواصل الدائم ،فإننا سنخص الحديث اليوم عن تعاون ثنائي متميز بين مديرية التعليم بالمحمدية التي يديرها الأستاذ محمد أجواد وبين أكاديمية الجهة للتعليم التي يديرها الأستاذ عبدالمومن الطالب. وهذا التعاون ذو الفعالية المتميزة لايقتصر على برامج التعليم عن بعد المرتبطة بالبرنامج العام للدروس، وإنما يهم واجهات أخرى لها هي الأخرى أدوارا هامة، وهي المرتبطة بالأنشطة الموازية ،وتمت هي الأخرى وفق منهجية التعليم عن بعد التي فرضتها أجواء جائحة كورونا. والأنشطة الموازية شملت مجموعة من البرامج والأنشطة التي نالت عناية خاصة من شريحة عريضة من التلاميذ الذين لهم مواهب ذات إشعاع خاص. اليوم، سنقتصر على الشطرنج والتربية البيئية، فإن العناية التي تمت بتأطير من الخلايا المشرفة على برامج التعليم عن بعد توفقت في تسطير برنامج محكم ومنافسة حماسية شريفة وبمعايير سليمة ونزيهة. وهكذا، اجتاز العديد من التلاميذ مجموعة من المراحل الإقصائية وفق الإستحقاق الذي ميز مجموعة من التلاميذ عن مجموعة أخرى،ليمثلوا في الأخير مؤسساتهم التعليمية أحسن تمثيل. وكانت مجموعة مدارس فيفالدي كاليلي ومؤسسة ميري بالمحمدية من بين المؤسسات التعليمية التي كان تلامذتها مرتبطين بمشعل التميز بالمراتب الأولى،وهذا يؤكد أن هذه المجموعة المدرسية الخاصة تجمع بين التميز في كل البرامج التي تسطرها في مسارها التعليمي والبيداغوجي ،من دروس رسمية ورياضة وتربية بيئية وأنشطة فنية ورسوم إبداعية... ولقد نالت التربية البيئية نصيبها من برامج التعليم عن بعد بتنسيق بين أطر مديرية التعليم بالمحمدية وأطر أكاديمية التعليم لجهة الدارالبيضاء سطات، فضلا عن مؤطرين وأساتذة يمثلون العديد من المؤسسات التعليمية.  والحديث عن البيئة،هو الحديث عن الجمالية وسلامة الصحة والفضاءات الخضراء الجميلة. وإن أكاديمية الجهة تولي لهذه الواجهة العناية اللازمة،حيث سهرت باستمرار على رفع لواءات التميز بالعديد من المؤسسات التعليمية بكل تراب الجهة،وذلك بحضور مدير الأكاديمية ومدير أية مديرية تعليمية فازت مؤسسة تعليمية أو أكثر بالنفوذ الترابي الذي تمثلها.