بنسليمان.. نافورة الشلال تعود للإشتغال... هل هو إقلاع جديد نحو عمل متقن متواصل؟

الحيوية والحركية تعود لنافورة الشلال ببنسليمان
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
توالت  مؤخرا مجموعة من الإنتقادات الإعلامية حول بعض النقائص التي واكبت مهام الشركة المشرفة على تتبع مجموعة من الأشغال بمدينة بنسليمان وفق عقد مبرم مع بلدية بنسليمان، وبناء على هذه المعطيات اتضح أن مسؤولي شركة "فيردورا" لهم آذانا صاغية ويؤمنون بالملاحظات البناءة، وهذه سمة إيجابية تستوجب بعثهم رسالة تنوية... لكون إصلاح الأخطاء هي من شيم حسن السلوك... وماقامت به شركة فيردورا نتمنى من جهات أخرى أن تسير على نهجه خدمة للمصلحة العامة والحوار البناء.. وأن لاتواصل الحديث بلغة التحدي والعجرفة،ومن انتقدها تلبسه كل صيغ التهم والإشاعات.....بإيمان منها أنها نافذة،لكن في واقع الأمر هو سلوك يتم لغايات معلومة وتبقى مصالح المدينة هي المتضررة الأولى.  وبالعودة إلى موضوع شركة فيردورا،فإن مبادرتها السريعة بالقيام بمجموعة من الإصلاحات تركت استحسانا في نفوس الساكنة وهي تسارع لتشغيل نافورة الشلال، التي عادت الحركية لمياهها وإبداعية جماليتها... وما يقال عن النافورة يهم أوراش المساحات الخضراء التي تم التركيز على توضيبها بشكل جيد وإعادة رونق الجمالية لواجهاتها... وبهذه المبادرة المحمودة، لايسعنا إلا التنويه بها... وعلى مكونات المجلس البلدي أن تستفيد من سلوك هذه الشركة التي تؤمن بالنقذ وبالرأي الآخر، بينما رئيس  المجلس البلدي كلما انتقدوه يرد على المحيطين به قائلا:" خاليهم إيقولو حتى العيد غدا". وواقع الحال يحيبه :"إن لم تقل لك الساكنة العيد غدا فإنها تقول لك المحاسبة غدا".