شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إن مايتم تداوله حاليا في شأن الإحتفال بعيد الأضحى من عدمه،هو مجرد نقاش واقتراحات... وبالرغم من حديث وزير الفلاحة عن الإحصائيات المرتبطة بالأكباش، والذي أكد عن توفر الماشية بشكل وفير، كما أكد على الطرق الوقائية المرتبطة بكل الأكباش على اختلاف أنواعهم. بالمقابل،تعالت مجموعة من الإقتراحات من طرف ممثلي بعض الأحزاب والفعاليات الوطنية، تطالب بعدم إقرار عيد الأضحى وذلك بالنظر للوضع الإقتصادي المتازم لنسبة كبيرة من المواطنين الذين سيجدون أنفسهم عاجزين عن توفير الإمكانيات المادية لأضحية العيد. وتأتي هذه الظروف الإقتصادية الصعبة في ظل ماتعيشه بلادنا من ركود تجاري وصناعي وخدماتي....ولهذه الأسباب فالمطالب حاليا متضاربة،فجهة ترى أن الإحتفال بعيد الأضحي سيتم ويعيد بعد الأجواء الإيجابية التي تم افتقارها منذ مدة،وهناك من يرى أن الإحتفال بعيد الأضحى هذه السنة لن يشكل إلا متاعب مالية صعبة لأغلب المواطنين. وإن الكلمة الأخيرة في هذا النقاش يبقى بيدي الحكومة والتي لها صلاحية اتخاذ القرار النهائي. لكن، بصريح العبارة فإقرار الإحتفال بعيد الأضحى فيه جوانب سلبية وأخرى إيجابية وعدم إقراره له نفس المعيقات وبعض الإيجابيات. فالكل ينتظر حاليا القرار النهائي.