شيد ميديا: خليل أبو فدوى
كانت لوفاة والد مصطفى الباكوري الأثر الكبير على نفسيته، وشكلت هذه الوفاة حزنا عميقا في مشاعر رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات ،ولما لا والعلاقة بين الشخصين كان يطبعها الإحترام الكبير والعرفان المتميز لمصطفى بالتضحيات الجسيمة التي قدمها والده من أجل حسن تربيته والسهر على الإهتمام بتدريسه، بل التضحية الكبيرة باستكمال دراسته العليا في معاهد تعليمية وازنة داخل المغرب وخارجه.
لقد أذرف مصطفى الباكوري دموعا حارقة على فراق والده الذي كان يشكل له سندا معنويا في حياته الخاصة،وهو لايمل في التحدث إليه والإستماع إلى انشغالاته. كان والد مصطفى الباكوري ذلك الأب المتعفف وذو القلب الودود، لم تشغله متاهات الدنيا عن أداء واجباته الدينية وحسن المعاملة مع الجميع. وبهذه المناسبة الأليمة نبعث رسالة تعزية صادقة لمصطفى الباكوري راجيا من الله تعالى أن يلهمه الصبر والسلوان وأن يسكن والده جنة الرضوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.