شيد ميديا: خليل أبو فدوى
من يوقع بإسم مستعار في صفحة فايسبوكية معتقدا أن هويته غير معلومة،فهذا يعني أنه في قسم الإبتدائي الأول من مسار النشر. وهذا المنحى هو نهج احتيالي مائة بالمائة،وكم هي النماذج التي سارت على هذا المنوال وهي تؤدي حاليا ثمن ذلك بتواجدها بالسجون. فمن يوقع بأبي" الثعالب" وخال الذئاب وعم الأرانب.... فهويته معلومة وبكل تدقيق... وتحية تقدير للجهات المسؤولة التي تفوقت تكنلوجيا في تتبع أنفاس هذه النماذج المسيئة للمجتمع... لكونها لاتتحدث إلا بلغة الفتنة والبلطجة والتهديد والإشاعات...ولتعلم هذه النماذج أنها كلما وصلت إلى الخط الأحمر تجد نفسها أمام واقع لم تكن تتوقعه إسمه المساءلة القضائية...إن من يركب سفينة النشر ولغايات إيجابية عليه أن يخرج للعلن، وأن لايظل مختبئا،و إن الجبناء هم المعهود لهم بالإختباء.. إنه يحز في النفس، أن نجد شخصا يجرأ على النشر وهو لايعرف متى تكتب الهمزة على الواو، ومتى تكون التاء مبسوطة والتاء المربوطة، ويسمي نفسه إعلامي... والله مهزلة و"شوهة"....فتحية لم ينتقد بجرأة وبمصداقية وبكفاءة وباسمه الشخصي... وصدق المثل المغربي القائل"اللي يشطح مايخبي وجهو". إن الغاية من هذه الديباجة هو التشوه الإعلامي الذي تنهجه بعض الصفحات الفايسبوكية بمدينة بوزنيقة في حق مجموعة من الأسماء،بأسلوب بلطجي منحط... فأين هي أخلاق النشر ومواثيقه ومؤهلاته؟ وصدق من قال:" إذا لم تستحيي فافعل ماشئت".